الشيخ زايد… قائد الإنسانية الملهم

تمر الذكرى العشرون لرحيل الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وصانع المعجزات الملهمة، يتزامن هذا الرحيل سنويا" مع يوم زايد للعمل الإنساني والذي توج هذا العام بإعلان الشيخ محمد بن زايد عن مبادرة إرث زايد بقيمة 20 مليار درهم (لدعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم الى الأفضل).

في حقيقة الأمر أن الشيخ زايد كان وما يزال قائدا" ملهما" للإنسانية، عملا" وفكرا" وإرثا"، كان ولا يزال ظلال خيره وارفا" في كافة أنحاء المعمورة وقبل ذلك فقد انشأ جيلا" مفعما" بالفكر الإنساني ومشبع بثقافة الخير والأعمال الخيرية.

وحين تبحث في جذور كل عمل خيري مستدام في المنطقة العربية منذ نصف قرن تجد أن مدرسة زايد الإنسانية هي من تضع أول لبنة فيه، وفي الأزمات والكوارث كان أبناء زايد يتسابقون للعمل والإغاثة دون طلب ويلبون نجدة العالم كله دون تمييزفأصبحت مشارق الأرض ومغاربها شاهدة على كل مشاريع العمل الإنساني التي لايمكن حصرها بمقال أو كتاب أو صفحات.

وهكذا يكون القائد الإنساني الملهم الذي يصنع جيلا" مؤمنا بالعمل والتطوع الإنساني ويتفانى فيه بصورة استراتيجية ذات بعد إنساني بعيد المدى كمشاريع المياة و مشاريع المستشفيات و غيرها….الخ.

فسلام على زايد الخالد فمثله لايموتبل حاضرا" بانجازاته ومأثره و فكرة و الهامه.