هم الآن أبطالنا

الفتيان المعتقلين دون تساؤل بشأن دوافعهم او الجهة التي ينتمون إليها وقد افصحوا وبشكل قاطع ان انتمائهم لبلادهم ويدفعون الآن ثمن إعلائهم للعلم الوطني في لحظة تخل واستخفاف من جميع النخب بهذا العلم والرمزية . 
‏شباب خارجين يحتفلوا بثورة بلادهم 
حولتموهم لمعتقلين سياسيين 
لكل منهم الآن قصة نضال وطني وشخصية مسيسة لديها مهمة 
انتم افضل من يمنح مهام نضال ومآثر
وقد أحلتم لحظة عاطفة وطنية تلقائية لمنازلة
كذبتم بشأن دور استخباراتي خارجي وصدقتم الكذبة ومأكثر فداحة ثمن اوهام السلطة على الناس وعليها آخر المطاف . 
قد يتفهم من يساند العدوان اسبابكم ويخاف بينما يمتلئ المعاقب على رفع علم بلاده بنقمة المنتمي النزيه والمظلوم .