مشكلة الايديولوجية الدينية والعنصرية

 لو فكّرت إسرائيل وحلفاؤها لحظة، لعلموا ان كلّ مصيرها مرتبطٌ بالطائرات، ذلك انها خسرت كل الحروب البريّة منذ 1973 حتّى اليوم، ماذا لو امتلك مقاوِموها صواريخ مضادة ؟ 
لو فكّرت بذلك وسط وضوح حالة الرفض الشعبي العربي لها، حتى في الدول التي طبّعت، لقبلت بالتفاوض ليس على الاسرى فحسب، بل على قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.لكن مشكلة الايديولوجية الدينية والعنصرية ما عادت تسمح بهكذا تفكير.