هو مهزومٌ مهما فعل

 حين قتل معظم الأطفال والنساء،ودمّر المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس، واستخدم لشهرٍ كامل كل أنواع الأسلحة وكل أساليب البربرية، اكتشف الجيش الذي لا يُقهر، أنّ رجالَ الأرض ما زالوا يخرجون إليه من تحت الأرض المألوفة لهم والغريبة عنه،فلم يعد في جعبتِه غير قنبلة نووّية يُخرجها من كهوف العنصرية والحقد...
هو مهزومٌ مهما فعل، والأرض ستبقى لهم وشجر التين والزيتون ودم الأبرياء و ستسقي دموع الثكالى...زهر البيلسان.