هكذا هي سيكولوجية الإنسان المقهور

 الشعوب المسحوقة المقهورة المهانة، من جماعات دينية متخلفة، تقمعها وتحكمها وتهين كرامتها، كجماعة الحوثي، تفرح بأي مديح لها من مثل: (اليمنيون أبطال، هم من سيحرر فلسطين، ويستعيد الأقصى) فذلك المديح يساعدها على الحياة ومواجهة الصعوبات والفقر والقهر، باعتبارها في مهمة مقدسة، هكذا هي سيكولوجية الإنسان المقهور، وتعد آلية من آليات الدفاع عن النفس من أجل البقاء.

اليمنيون الفقراء ليسوا ابطال، اليمنيون المهانون من الحوثي، الذي يزعم أنه "ولي الله" لن يحرروا فلسطين، ولو كانوا أبطال ويفهموا معنى الحرية، ما حكمهم واستعبدهم وأذلهم ذلك المتخلف، وعندما يتحرروا منه يمكنهم مساعدة الفلسطينيين على التحرر، وكل ذلك المديح ما هو إلا فخ لتوريطهم في مزيد من الحروب والدمار والإفقار.