تبديد مستقبل وطن لا تبحث عنه

 عندما يتحول الثأر إلى بطولة، إنما يعني غياب الدولة، ووجود قانون لا يتم العمل به، وتوجد سلطة لا تهتم وتكترث بشعبها، بل تبحث عن مصالحها، وتلبي احتياجات أنانية جماعتها على حساب أولويات ومصالح شعبها، حتى وإن كان هذا يتم على حساب مزيد من إهراق الدم، وفقدان العدالة، وتبديد مستقبل وطن لا تبحث عنه، بل تبحث عن مستقبلها بعيداً عن مستقبل وطنها، ولا بأس إن حدث هذا بالعودة إلى الماضي البعيد، والإقتيات على عصبويات ما قبل الدولة.