الزمن الصالح لكل شيء

وسيظل  أسمه (جامع الصالح) الى ان يرث الله الارض ومن عليها …
المسجد الشاهد على  شعب صدق فيه قول الله تعالى :"  وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون..
الجامع الذي يذكرنا بالمدرسة التي بنيت بكل قرية والطريق التي وصلت الى كل ناحية والضوء الذي اضاء كل بيت وشارع والمرتب الذي أغنى كل جيب …
الزمن الذي لم يسأل الناس فيه بعضهم كفافاً..
الزمن الصالح لكل شيء ولذلك سيظل اسمه جامع الصالح ..
ولا شيء غيره..