التغييرات الجذرية وتدوير النفايات

التغييرات الجذرية فقدت بريقها ومعناها بعد مرور خمسة أشهر من إعلانها.. 

إعادة تدوير أي نفاية، أو ترشيح نفايات جديدة، أو حتى إعادة تكرار اسم واحد ممن تم استهلاكهم في المراحل السابقة، إو تقديم أشخاص آخرين من الصف الثاني من الجماعة، لن يؤدي إلا إلى إحباط جماعي لدى الشعب، من أي إصلاحات أو تغييرات مأمولة يتم زعمها ويكون بها قد وصل الصبر منتهاه..

انطفاء ما بقي من أمل تمت المراهنة عليه، بل والاصطدام بجبل من يأس من أي تغييرات تستجيب لمصالح الشعب، ستؤدي إلى البحث عن خيارات أخرى أكثر مواجهة وتحدي وريداكالية بعيدا عما هو ما هو معلن أو يتم إعادة علكه