بدئتموها بالدم وهاانتم تنهون مرحلتكم بالدم

بدأتم بالسلفي في دماج وانتهيتم بالرئيس السابق في قلب صنعاء ، وهذه ستكون نهايتكم

دم صالح ليس دم النبي ولا عثمان ولا غيفارا ولكنه اليمني الذي حاول معكم بالشراكة والتسوية وحاول معكم بالخطأ والصواب فقتلتموه

تراهنون على الصدمة ، وأننا سنرتاع ونرتجف وتتصدع قلوبنا ، هي صدمة لكنها صدمة اليمني المغدور وهو يرقب الدم ويتوقع الدم فليس لديكم ما تقدمونه لنا غير الدم

الخوف منكم الان خيانة ، خيﺍﻧﺔ لكل من سقط ببنادقكم ، الانسان والدولة
وخيانة للذات ولتاريخ بلد لم يذعن يوما للصدمة ولم يحكم بالدم وانما بالتسويات وحفظ الكرامة والدولة والعرف بين الناس والأخلاق ، وقد هدرتموها جميعا
فما الذي سنخشاه بعد ؟
لقد انهي تاريخه بشرف ولن نفتتح تاريخنا من بعده بالخسة ﻭﺍﻹﺫﻋﺎﻥ