هادي أدار الخد الأخر للصفعة

هادي تلقى صفعة من الإمارت فأدار لها الخد الآخر.

وموقف حلفاء هادي (الإصلاح تحديدا) لن يكون أفضل من موقفه.

هادي بحكم الميت ليس لدى الإمارات فحسب، بل حتى لدى السعودية والعالم. وتصريحات الناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية التي بدت داعمة للقصف الإماراتي لجيش هادي والإصلاح اليوم؛ دليل على هذا الموات السريري لـ"الشرعية" بنظر العالم.

المعارك الوطنية تتطلب "وطنيين" حقيقيين، أما من يرحب بالإمارات والسعودية، أو إحداهما، يوما ويعود لشتمهما، أو إحداهما، في اليوم التالي، ثم يعود للترحيب بهما في اليوم الذي يليه، فإنه تاجر مواقف، وليس ممكنا لتجار المواقف أن ينتصروا لقضية.. أو لوطن.