المرتب حق مشروع للموظف!

 الوظيفة استحقاق للموظف مقابل جهد يبذله بعد أن أصبح مؤهلًا ومستحقًا لها، والتي هي عبارة عن عقد بين الموظف والشعب عبر أحد أجهزة الدولة.
فعندما يطالب الموظف براتبه، فإنما يطالب بحقه المشروع، ولا يحق للحكومة المماطلة بهذا الحق تحت أي مبرر.
فموظف كانت حياته المعيشية وبناء أسرته مبنية على أساس الراتب، والآن أصبح بلا راتب، فمن أين يأكل ويؤكل من يعولهم؟ وكيف يواجه الحياة؟! 
 بيته إيجار، والماء والكهرباء، ونفقات الأسرة، ودراسة أولاده ومتطلباتها، وما يحتاجه في الجانب الصحي، كل تلك مبنية على أساس الرّاتب، كيف يصارع ضروريات العيش له ولأسرته بالله عليكم كيف يمكن ان يتحمل الموظف هذا الواقع المأساوي؟! 
ما ذنب الموظف يتحمل نتائج تهوراتكم وحماقاتكم؟ 
حكومة استولت على دولة بقوة السلاح، وأصبحت تهاجم دول الإقليم وتهددالعالم، طردت سفراء الدول، وفتحت مع الجيران صراعاتها التي لا تنتهي، أخافت الحركات البحرية والتجارية، والممرات الدولية، وأطلقت تهديدات علىً اكثر من دولة، وأدخلت اليمن في مشاكل مع العالم لا أفق لها ، والمواطن المسكين هو الضحية وهو وحده من يدفع فاتورة هذه الحماقات.
 هدد من شئت، لكن لا تغلق على نفسك وتؤمن نفسك وكبار قادتك، وتقدم الشعب ضحية يجني ثمار حماقاتك  . كيف حكومة تلزم الشعب أن يدفع لها الزكاة والضرائب والتحسين والجمارك وفارق سعر المشتقات النفطية مضاعفة ويشتري السلعة مجمركةً مرتين وضرائبها ١٠٠% كل ذلك على ظهر المواطن المسكين، ويجبر الشعب على المشاركة بالمال في إقامة المناسبات والقيام  بمشاريع عبر المبادرات المجتمعية ، كل هذا والدولةً لا تقدم للمواطن ولا خدمة! إذا كيف لنا أن نسميها حكومة، وفي أي نظام يحدث هذا في العالم؟
ماهي المسؤولية التي تقوم بهاالدوله تجاه المواطن ومع ذالك إذا اشتكى الموظف اوطالب بحق من حقوقه  اتهم بأنه عميل، وأنه يقوم بتنفيذ مخططات خارجية تديرها إحدى السفارات... يا عيباه من هذا الكلام!!
ضعوا أنفسكم مكان هذا الموظف المسكين لتشعروا ببعض معاناته علكم تتقوالله فيه.وفي بقية الشعب .