يا حوثة…نعصد لكم!

 شوفوا يا حوثيين 
أو يا حوثة
أقسم لكم بالله إن قد الناس ساربين 
الموظف والتاجر
وحتى الإصلاحي الذي في اليهاري، وفي قرى اليمن قد هو سارب، وماحد راكن لا على عودة الإصلاح، ولا طارق ولا جنية الجن، بس يأخي راحوا عيال عمي شلوا البصاير وراحوا يشارعوا وقلبوها لغاجة عند السعودي والإماراتي، وبقيت انا بيدك فخاف ربك وأحترم نفسك وأحترمني، لا تكلفني الكبيرة، ومابه إلا أذعن وتكسر ناموسي .
التاجر يدفع لكم الجمرك والضريبة، والمدرس يقل لك أخي خلي حقك البرنامج وآدي لي راتبي. 
الرعوي وهو يضع البذور وينبت في قلبه كل صباح رجاء المطر إلا رجاء أن تعقلوا وتتصرفوا بمسؤولية 
رجل الأعمال يدفع كل يوم ضريبة وجمرك وإتاوة شخصية لنافذ عاد للتو من عند السيد وينهب بإسم السيد .
قلنا لكم خذا اللقب السيد يصلح له وحده، قدوه كبارته حقهم هو الكبير، وخاض حرب ووصل جماعته من الكهوف للسلطة، لكن مصممين ان علي المساوى زميلي في الثانوية يشتي أقله سيدي وإلا يرفع تقرير .
أحمد المتوكل وعبد الله شرف الدين مابه إلا يشتي يقع سيدي، ويقولوا له الناس سيدي عبد الله، وإلا يا حجة الله .
" مالهم مالكم " مالهم الأخوة الهاشميين أذكياء وأغبياء في نفس الوقت، متمسكين بالنرجسية الفادحة وكنه سيدي ومفروض تعميم داخلي يجرم ويحرم هذا اللقب ؟
قدنا بيدك، يقولها التاجر والأستاذ الجامعي ، يأخي خفف عني يقولها الأول ، ياخي أحترمني وجيب للجامعة رئيس جامعة قد ألف عشرة كتب وناقش خمسين رسالة دكتوراة، ويكون منكم تمام، منكم موش القاسم العباس اللي أسمه قاسم قبل ال التعريف، وقبل النرجسية والهواجة، وتعيين الأطفال ، وقبل منح مراهق مصائر أساتذة جامعة درسو في الأتحاد السوفيتي وفي سوربون فرنسا واكسفورد، ولا يجد احدهم غير نخيط القاسم العباس، ورجاءً ان يجد من يسلفه خمسمائة ريال مواصلات يعود إلى بيته، وقبل هذا كله أديني راتبي أنا مدرس في ريف ذمار استيقظ يابساً وخائفاً، راتبي انا أدرس لطلبة جامعيين، لا يجدر بي ان أتسلف من طالب عندي حق المواصلات، وجيب لي رئيس جامعة من بيت المتوكل، طيب متوكل بس يكون أستاااذ كبير ومؤلف كتب من أصحابك وتضمن ولاؤه، بس يكون أستااااذ ومؤلف وملان الكرسي ويبتسم بتهذيب وذكاء، موش مراهق يظن السيطرة والديولة شكل من إهانة الأكاديميين.

 طبعا في الخارج تقولوا : محمود ياسين يشهد لهم ، لا والله اشتي عقلهم عشان اعيش بعقلي.
  علي القحوم محترم جدا ، أيوة سياسي محترم جدا ويشبه حقكم الإخوان المسلمين اللي كانوا منهم صدق ، يخزن بألف ريال  قات مدعس ومايشتيش حد يقل له سيدي علي ، رجال ناضج وكبير ، بطلوا تندهشوا من وجود رجال ناضجين بينهم وكبار ومنهم صدق ، لكنه مبعد وأعزل ذلك أن النضج والشرف دائما مبعد وأعزل من أولويات وقوائم موجات الجنون .
منين نطبع لكم عشرين او مئة قحوم بينما يجد نصر الدين " سبأ " او غبأ إن صح التعبير ،  وحميد رزق والعماد حياتهم وفرصتهم في هذا الكم من التحيز  والتحريض والتكريض ضد كل يمني وكأن بينهم وبين كل مواطن ثأر ورغبة صميمة وأصيلة في إذلال الناس على مبدء " ها قد عدنا يا رعية "  النخيط المبتذل والترهات والحصر والتمترس " هؤلاء من سيودون بالعائلة " وتحديد اسم ولقب وجماعة مستهدفة من كل هذا المقت والضغينة.

 ينتصر الأوغاد في كل تجربة وتلك مأساة التاريخ ومغلوطيته ونتائج عنفه المتعذرة على الفهم والاستيعاب . المحترم بلا مربع ولا وجود ولا قبضة ، بينما يتجول القذر مفصحا عن كل القذارات .

 وأكثرها قسوة ياخي قدنا مسلم وداري أن الشرعية سرق وأدوات محتلين خليجيين، فلا تخبرني وانت بكرسي رئيس الجمهورية، ان معاشي وقوتي وطعام أطفالي عند الخليجيين، ويتحدث من يفترض انه الرئيس هكذا : يا حمقى ، قد كنا على وشك انتزاع رواتبكم من السعودية قمتوا تصيحوا وتعملوا زعبقة، ذلحين بطل يدي الرواتب هذا السعودي العدو .

انا مواطنك ، راتبي عندك، فكيف تحيلني للشرعية ؟ ويفترض انك بحاجة ماسة لأن تكون انت الشرعية ، ويفترض وفقاً لقوانيين التدافع والاستيلاء على السلطة والحكم والسيطرة أن من يتسلم فلساً من سلطة طردتها أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى ؟
هل أنتم سقط ؟ 
حاول أبو راس 
قال : السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، الذي قاتل الأعداء وفعل وفعل ، وبكل أحترام تحدث عنه وهو به جدير وعندما قال : فقط أدوا للناس رواتبهم ولا تتهمونا بالعمالة والإرتزاق، نحن الذين قاسمناكم القصف والموت والصمود بوجه الإف ستة عشر ، خونتموه وتقاستموه والتهديد لآخر النقباء الأشراف الذي يعمل أميناً عاماً لمؤتمر كان شريككم في دخول صنعاء، ويحاول أن يكون شريك ماتبقى فيكم من عقل للاحتفاظ بعاصمة الجمهورية اليمنية رمزيتها وسيادتها ، اطلقتم عليه المتطبلين متحمسي التهمة والتحريض ، صعاليك الأنترنت ، متدربي زعزعة الأوطان أثناء نشوة غبية لما بعد المغرب . رئيس المؤتمر بشراكته في اقتحام صنعاء، وشراكته في محاولة تحويل المغامرة الحتمية وطنية والضرر للضرورة ، فكيف تتحدثون عن شراكة محتملة مع الأخرين ؟ 
يقول يوليوس قيصر : حتى أنت يابروتس ؟ قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يحس نصل صديقه في كبده .
ويقول زرادشت : سمك يفترض ان يكون بلمسك .
وتقول عجوز من الدنوة : هاذوا يشتوا يفشروا ويستقضوا ما يشتوش يحكموا . 
هل هذا هو السبب في كونكم مستعدين لمنح الشرعية شرعية ما مقابل النقود والرواتب ؟
ماالذي أفعله لك أكثر وانا أداري وأناور وأتملقك وأخبرك أنك العاقل في موجة الجنون، وتقوم تشدخني باللطم والانتهاك، وأنا صحفي أعزل، مواطن لديك فتضربني وتصفعني، بعد ان نهبت أجهزة إذاعتي وأحتكمت معك للقضاء فلربما تذعن للقضاء كما كان يفعل الأمام أحمد .
صفعتني بأيادي عصابة، تبنى صفعتها مسؤول ملف العلاقات الخارجية لديك ونائب وزير الخارجية رسمياً وكتب : ها يا مجلي تتوب أو نعيدها ؟ أسمي مجلي الصمدي، ولقد بكيت مثل طفل استعاد مواجيع الطفولة ومذلاتها ووهن يدي عندما زارني عدوي محمود ياسين فبكيت بين يديه مثل طفل وجد أخاه الأكبر اخيراً وبدأ ينشج بالبكاء . 
لكنك مصر على تجاوز محاذير بيت حميد الدين ومسؤوليتهم والحد الأدنى من مبدأ وأبجديات الحكم والحاكمية .
لا خليت لي سادة طيرمانات عقال مسيسين ولا تركت لي ماتبقى لديك من عقل حتى كدت افقد عقلي . 
لا خليتو لنا سيد ولا أخ اكبر أسمه عبد الملك ، تريدونه ايقونة لمنهج سري من النهب والانتهاك، وكنا نود لو يتقمص دور الأخ الأكبر القسري اضطراراً لنحمي بسلطته حضوره حياتنا الصغيرة من جبروتكم وغشامتكم وهذا الجشع .
ان تخرق إصلاحية مقرمتها وحجابها مستعيذة بعبد الملك من أوباش عبد الملك .
هذا قدر المضطر ، لا بيت ولا مال ولاباب يرد عنك غير ما تأمله وأنت في صنعاء من خيرية رجل يصوره كل ناشطي وكتاب عواصم الخليج على انه الشيطان ونحن بحاجة لإنسانيته لنمضي وجودنا بالحد الأدنى من كرامة الانسان .
مو تشتوا مننا يا أنصار الله ؟ آدينا الضرائب والجمارك ، سكتنا وتعقلنا وراح جلاوزتكم يتهددونا كل يوم ، صاحب وكالة سبأ نصر الدين عامر يتحدث بنبرة إمام على وشك قطع رؤوس قطيع من القبائل ، وإبن الموشكي وعبد السلام السحامي يتوعدنا ولاعاقل نلوذ به ، خلوا لنا بن بدر الدين عاقل للجميع وملاذ من هوس وجنون ونذالة أصحابه ، سموه " السبد " ونسميه الأخ الأكبر الأن على الاقل .
لا هو رضي يترك سجادة ومسبحة العلم، ويقوم بدوره كحاكم، ولا أنتم تركتموا لتا هذه الحياة البسيطة لنعيشها بدون وجع يومي على الكرامة المهدؤرة، ووطن كان يوماً من المهرة الى ميدي موحداً وعزيزاً .
مو نعمل لكم لتدعونا نمضيها بشرف لائق بالرجال المحترمين ؟ 
نعصد لكم ؟