زيارة بايدن لإسرائيل وخسارة الفرص الذهبية

  زيارة غير موفقة أقدم عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، زادت الوجه الأمريكي قتامة، وجعلت خسارة بايدن أكبر من فائدتة في الانتخابات القادمة، لأنه جعل من زيارته للإسرائيليين في ضل إستمرار القصف الإسرائيلي على المساكن والسكان المدنيين في غزه خاصةً بعد جريمة قصف مستشفئ المعمداني المسيحي وقتل 500 إنسان فلسطيني أكثرهم نساء وأطفال وجرحي سابقين

جعل من تلك الزيارة تكريس للعصبية العمياء لإسرائيل في نظر العالم وتأييد لإبادة الفلسطينيين المدنيين العزل.

وبذلك خسر بأيدن أصوات العرب والمسلمين والمسيحيين المتدينيين في أمريكا

وزادت تلك الزيارة من تلطيخ وجه أمريكا أكثر وأكثر وإخراجها من دور الوسيط النزيه المحايد، في ضل تغيرات عالمية جديدة أعادت التعدد القطبي الى الواجهة، وقضت على هيمنة القطب الواحد.

بينما كان أمام الرئيس الأمريكي بايدن فرصة ذهبية، يستطيع من خلال تلك الزيارة تحقيق الكثير والكثير، لو وصل إسرائيل وألزم الإسرائيليين بوقف إطلاق النار أحترامآ لزيارتة، وطلب من الفلسطينيين تسليمه الآسري المدنيين، بما فيهم الآسري الأمريكيين.

وطلب من كل طرف تشكيل لجنتة التفاوضية للعمل على إقامة الدولتين، لكل طرف دولة مستقلة، كإستباق للأمر الذي لابد من تحقيقة اليوم في ضل عودة التعدد القطبي العالمي،

لو عمل بايدن تلك الخطوات كان أخذ الآسرى والجرحي الأمريكيين في طائرته واعادهم معه لأمريكا، وكان حقق شيئآ مآ لتلميع وجه أمريكا أمام عالم اليوم.

وكان حقق لنفسه نصر إنتخابي كاسح جامع لكل أصوات ألوان الطيف في بلاده، عرب ومسلمين ومسيحيين ويهود.

لآ كن الله لا يهدي الفاسدين..

*اللواء الشيخ مجاهد حيدر

نقلاً عن صفحته في الفيس:

https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542