إسرائيل تدخل عالم الإرهاب من أوسع أبوابه وتكشف مخططها السري

  تفكير إسرائيلي مترهل، عجز عن مواجهة المقاتلين الفلسطينيين، الرجل للرجل، وأتجه برده صوب قتل المدنيين، وهدم منازلهم، وترويع الأمنيين، وقتل النساء والأطفال، بهدف إثارة الشارع الفلسطيني على حركة حماس.

تفكير إجرامي أهوج مُفلس، طبق كل صُنوف الإرهاب، وصنع لنفسه نقمة عالمية، أحرجت كل عملاء ومناصري إسرائيل، في السر والعلن من حكام العالم، ودفع كل فلسطيني موجوع إلى تقديس حركة حماس، برغبة الثأر والإنتقام لضحاياهم وخسائرهم المادية والبشرية.

بل أن هذه الحماقة الإسرائيلية التي أمعنت في قتل المدنيين، ستدفع كل فلسطيني مسه الضرر ، إلى الإنتماء لحركة حماس من أجل الحصول على السلاح للإنتقام.

كما كشفت هذه الهجمة الإسرائيلية للساسة الفلسطينيين عن إستراتيجية القيادة الإسرائيلية، وأهدافها المتمثلة بالدخول العسكري الى غزة والبقاء فيها بشكل دئم.

عرف الجميع هذه الإستراتيجية من خلال دخول الجيش الإسرائيلي لبعض الأحياء الفلسطينية غير المهمة، والخروج منها بعد كم ساعة، أو بعد يوم أو يومين من دخولها ..

وأعتبرها كل حصيف رسالة للمقاتلين الفلسطينيين، مفادها لأ ترموا كل ثقلكم أيها المقاتلين، في مواجهة الجيش الإسرائيلي أثناء الهجوم البري على غزة، لأن الجيش الإسرائيلي سيخرج من غزة بعد دخولها بكم ساعه أو بعد كم يوم..

 هذا الأسلوب كشف للساسة الفلسطينيين ان النية الاسرائيلية تقضي بدخول غزة، والبقاء فيها بشكل دئم، إذا تمكن الجيش الإسرائيلي من دخولها..

*اللواء الشيخ مجاهد حيدر

نقلاً عن صفحته في الفيس:

https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542