لسنا نحن بل أنتم..!

أنتم تكثرون الانتهاكات بحق الناس وتمعنون فيها بعيفطة وتحدي..
ترفضون المواطنة.. وتزدرون العدالة..
تكثرون من الفساد 
تمعنون في اللامبالاة ويزداد المزري وزراً
ستجدون الرقع يتسع على الراقع اليوم أو غداً..
سوف تتكالب يوماً عليكم المصائب كلها بوجودنا أو بدوننا.. ذلك لا يصنع فرقاً..
العبرة بما تفعلوه وتعاطيكم في الواقع هو ما يقرر ويحدد إلى أين أنتم ذهبون..؟ 
بإمكانكم العودة والمراجعة وإدراك الصوب..
الغرور والنرجسية والتعالي لن يقودكم إلا إلى ما تكرهوه..
ما زال في الزمن بقية..
ومازال في التعالي ما تكرهوه..
فهل من حكيم أو رجل رشيد فيكم..؟!
هذا ما سيجيب عليه المستقبل..
الهروب إلى الأمام ربما ينجح مرة ومرتين وعشرآ.. ولكن طالما ظل وأستمر فالنهاية أكيدة.