11 فبراير امتداد لثورة 26 سبتمبر

( ثورة كشفت المستور )
1- كشفت مخاطر المستبدين والاستبداد على الدولة والنظام الجمهوري ..
 2- كشفت مخاطر المذهبية والطائفية على اليمن واليمنيين في التمزيق الاجتماعي والتجزئة والانفصال ..
3- كشفت قبح وعنصرية الهاشميين وتآمرهم على اليمن من أجل احتكار السلطة تحت يافطة الحق الإلهي واعادة حكم الكهنوت ..
 ٤- كشفت حجم العملاء في السلطة والأحزاب والمجتمع والذين عندهم استعداد لبيع العباد والبلاد بأبخس ثمن ..
5- فضحت هشاشة الأحزاب وتواضع إدراكها السياسي ورداءة الأداء الذي مهد لنجاح الثورة المضادة التي شاركت بها أطراف داخلية وإقليمية ودولية ..
6- كشفت ضآلة الوعي السياسي لدى الناس فلم يفرقوا بين ثورة الشعب المشروعة ودمار الثورة المضادة والانقلاب على إرادة الشعب وإعلان الحرب عليه ..
وألحقوا نتائج هذا الدمار بثورة الشعب دون انتباه للأطراف المتسببة بهكذا دمار ..
7- كشفت قبح  الوصوليين والمتسلقين وأفرزت الصالح والطالح وأظهرت الواجهة القبيحة للنخبة الحاكمة ..
8- كشفت سوءات السعودية والإمارات وتآمرهما على اليمن وتآمرهما ضد أي تحولات ديمقراطية في العالم العربي ..
9- كشفت قبح السياسة الدولية في التآمر على الدول غير الرأسمالية وحجم الأجندات الداخلية والخارجية وتسببها في الإنقسام الاجتماعي .. 
خلاصة :
عندما لم تتحقق بعض أهداف ثورة سبتمبر كان لا بد من ثورة شعبية لاستكمالها ..
- فالاستبداد مكشر أنيابه  
- والإمامة متربصة بالشعب اليمني 
- ولا وجود لجيش وطني جمهوري وإنما جيش طائفي 
-اقتصاد هش ..تعليم مغشوش .. 
- مؤسسات دولة محتكرة للنافذين ..
- مال عام منهوب وثروات مهدرة وبدون استثمار ..
فكان لا بد من ثورة ..
فكانت ثورة 11 فبراير التي  منحت المجرم قبل الصديق أمانا وحصانة وشراكة واعترفت بالجميع 
لكنها تبقى موضع إدانة ممن منحتهم حقوقا لا يستحقونها 
سينتهي الهدم حتما وسترفع الأنقاض ليبدأ البناء (هذا منطق الثورة )