جريمة القتل الجماعي!

 جريمة القتل الجماعي في صنعاء من خلال  توسيع رقعة الفقر والتجويع ..
الحوثييون في العام 2014 رفعوا شعار :
١.. اسقاط الجرعة ..
٢..اسقاط الحكومة ..
٣.. وحفظ كرامة اليمنيين ..
النتيجة الملموسة بعد تسع سنوات إشاعة الفقر والجوع والقتل وانتهاك الكرامة للجميع ..وإشباع أنفسهم وحفظ كرامتهم فقط .
الكبوس رفض توزيع الزكاة عن طريقهم .. فتربصوا به شرا ..كما سيتربصون بغيره في قادم الأيام ..
ألزموا التجار دفع المكوس والجزية والزكاة والخمس  والجمارك مرتين ..وحق المولد والولاية وعيد الغدير  والأعشار ..ودعم الجبهات .. ودفع الناس إلى محارق الجبهات تحت يافطة العدوان الذي يتحاورون معه ..
أحقر من هذه الجماعة لم توجد في تاريخ البشرية ..
أحقر من هذا المذهب غير الشريف لم نجد ..
أحقر من هذا المعتقد لم نجد ..
ولو تمكنوا من حكم اليمن واستقر لهم الأمر سيسومون الناس سوء العذاب .. 
ولم نر حتى الآن من الجمل سوى أذنه  ..
النتيجة الأسوأ من حادثة التدافع والموت الجماعي في صنعاء على استلام الصدقات أنهم كرسوا إذلال الناس ودوس كرامتهم وسحق انسانيتهم فأصبحوا خانعين كما لم يخنع أحد في تاريخ البشرية سوى في عهود الخوثي والإمامة المظلمة  ..
مثل هذا العدد البشري من الباحثين عن الصدقات والتسول على الأبواب قادر على إنجاز ثورة تحرر وطني من تحكم هذه الجماعة في رقاب الناس ..
وإذا لم يكن من الموت بد 
فمن العار أن تموت جبان ..
إذا مارمت في أمر عظيم 
فلا تقنع بما دون النجوم 
( المتنبي )
الناس ينبغي أن لا يبحثوا عن صدقات الكبوس أو غيره من التجار ولا عن إغاثة المنظمات بل عن دولة تمنحهم الكرامة وتحقق التوزيع العادل للثروة دون تسول وإذلال ..
وهذا يستدعي اولا التخلص من هذه الجماعة الحقيرة ..