دور الخارج في تفتيت الداخل اليمني ..

تعزيز الانقلاب جنوبا منذ العام 2018 ..
هو نفس تعزيز الانقلاب شمالا منذ العام 2014 ..
الأطراف الخارجية تغذي الانقسامات والإضعاف الداخلي .. وتسعى مع بعضها إلى تقاسم النفوذ داخل الجغرافية اليمنية بحوارات خارج الحدود ..
ويأت دعم عملائها على الأرض تجسيدا لهذا السلوك المشبوه ..
التنصل السعودي عما يحدث في عدن هو استمرار في ممارسة الكذب والتمثيل .. 
فاتفاق الرياض 1+2 هو من منح هذا الانقلاب حضورا في المشهد السياسي ..
وهو ذات الدور الذي منح الحوثيين حضورا متناميا على حساب الدولة اليمنية والسلطات الشرعية ..
وهذه السلطات هي من فتحت الأبواب مشرعة للتدخل الخارجي دون اعتراض أو مساءلة أو حماية لمصالح البلاد والعباد انطلاقا من دورها الدستوري والقانوني والشرعي ..