• الرئيسية
  • من نحن
  • الإفتتاحية
  • اتصل بنا
إذهب إلى...
    الرأي الثالث الرأي الثالث
    • أحدث الأخبار
    • أخبار خاصة
    • قضية ساخنة
    • حوارات
    • كتابات وآراء
    • صحف عربية وعالمية
    • تقارير عربية ودولية
      • تقارير عربية
      • تقارير دولية
    • أدب وثقافة
    • إقتصاد
    • فن
    • رياضة
    • المزيد
      • وسائل التواصل الإجتماعي
      • إستطلاع الرأي
      • أخبار المجتمع
      • علوم وتكنولوجيا
      • تلفزيون
      • من هنا وهناك
      • فيديو
    إذهب إلى...

      شريط إخباري

      • الاتحاد الأوروبي ينقل مباراتي أرمينيا وأذربيجان على خلفية معارك قره باغ ...
      • سوق انتقالات تاريخية لريال مدريد! ...
      • ببجي: انتحار طفل في مصر بسبب حرمانه من اللعبة بعد أسبوع من وفاة طفل آخر ...
      • لبنان … 100 سنة مأساوية ولكن! ...
      • في يوم المعلم ….الحكم على عميد كلية التربية بإخلاء سكنه مع دفع الإيجارات المتأخرة ..! ...
      • الإعلان عن عقوبة نجم الزمالك ساسي "المغلظة" ...
      • القبض على مبتكر برنامج مكافحة الفيروسات الشهير "مكافي" بتهمة التهرب الضريبي ...
      • ناغورنو كاراباخ: العفو الدولية تتهم أذربيجان باستخدام قنابل عنقودية إسرائيلية الصنع في الصراع مع أرمينيا ...
      • رجل الأعمال اليمني الذي "طالبت صنعاء بأبو حمزة المصري مقابل تسليم ابنه" لبريطانيا ...
      • أمريكا ستواجه قوتين نوويتين لأول مرة في تاريخها ...

      فن

      الفيلم الروسي "ليفياثان" تحفة سينمائية تهدف لتشويه روسيا وارضاء الغرب

      21 اكتوبر, 2017

      الرأي الثالث - مهند النابلسي

      (النسخة الروسية لفيلم آل كازان "على ناصية الميناء") 

      لم ينل هذا الفيلم "المثير للجدل" اعجاب وزير الثقافةالروسية لأنها مولت الانتاج، كما أنه لم ينل اعجابي أيضا لأنه يحفل بالمبالغات التي لا يمكن تصديقها، ولأنه يقدم  روسيا كدولة ينخرها التواطؤ والفساد وحتى الاجرام، بينما الواقع العام لا يعكس ذلك، ولكن هذا لا ينفي أن الفيلم يعد تحفة فنية من الناحية الدرامية والاخراجية.

      يلعب " أليكسي سيريبرياكوف" دور رجل عادي يكافح الفساد بلا هوادة حفاظا على بيته ومصالحه الشخصية، حيث تقع الأحداث ببلدةمنعزلة بعيدة عن موسكو، الفيلم من كتابة واخراج "أندريه زيفياجينسيف" وهو يتحدث عن بلد ينخره الفساد ويفتقد للقيادة النزيهة...بلد ينحدر للفوضى والمحسوبية والتغول حتى في ركن بعيد ناء (بمحاذاة بحر بارينتس)...والشريط يطرح سؤالا محوريا هاما: ما الذي سيحدث لرجل يريد مكافحة الفساد بعناد؟ ما الذي سيحدث في مركز الشرطة، او الكنيسة او قاعة المحكمة؟ وهل هناك احد جاهز للوقوف بجانب هذا الرجل "المسكين":

      فهناك ميكانيكي يدعى "نيكولاي" اوكوبلا (أليكسي سيريبرياكوف) يعيش بمنزل خشبي ، يتجدد هواءه بنوافذ واسعة مطلة على الشاطىء، بمحاذاة مدخل قرية الصيد القديمة...زوجته الجميلة ليليا (ألينا ليادوفا) أصغر سنا واقل تقلبا وأكثر هدؤا،  وتعمل  بمصنع تعليب السمك، وابنه الوحيد بسن المراهقة، وهو نتيجة زواج سابق...كوليا مدمن على الكحول ويشرب الفودكا بكثرة، اما رئيس البلدية الفاسد فاديم (رومان ماديانوف) فهو يسعى للاستحواذ على الأرض التي يسكن فوقها كوليا بحجة بناء "مركز اجتماعي"، ونرى كوليا يتعرض لتحرشات وتهديدات فتوة وزعران، كما يوجه له فاديم تهديدا مباشرا!

      هذا الفيلم اللافت خسر الاوسكار امام الفيلم البولندي "أدا" الذي يتحدث كما هو متوقع عن تداعيات الهولوكست اليهودي بألمانيا النازية، يظهر الملصق الاعلاني للفيلم بمنظر "هيكل عظمي ضخم لبقايا حوت أزرق" ملقى على الشاطى، ومن مشاهد الفيلم المعبرة لقطة لثلاثة رجال بحالة سكر وهم يهددون كوليا أمام اضاءة مصابح السيارة في المساء...يسعى كوليا لاستئجار صديقه المحام البارع الذي يقيم بموسكو "ديمتري"، ويبدو أنهما يحققان بالبدء نجاحا ملموسا من الناحية القانونية علىالأقل، ولكن مضاعفاتغيرمتوقعة تظهر تدريجيا، حيث تتغير حبكة الفيلم باتجاه أخر يمس مصير العائلة  "الدرامي" ويشتت المشاهد بدلا من التركيز على تجانس "الثيمة الأساسية" للفيلم، كما أن ايقاع الفيلم يصبح بطيئا، ولكن البعد الدرامي التشويقي يبقى متماسكا مع قوة التمثيل والاخراج.

      بالطبع لا ينجح رجل عادي بمقارعة سياسي "فاسد ومتنفذ ومحنك"، حيث تبدو كمعركة من جانب واحد، كل ما يريده كوليا هو التمسك والبقاء بمنزله البسيط الذي بناه على شاطىء البحر، ولا يستطيع أن يواجه العمدة بتبجحه ونفاقه وذكاءه وعشقه الكاسح للسلطة، ناهيك عن كونه شخصية عدوانية عصبية يرغب بسرقة الاخرين لبناء النجاح والتبجح والمنزلة الاجتماعية، كما نرى الابن المراهق المحبط وهو يتناول الكحول مع رفاقه داخل الكنيسة ليغيبوا بالخدر والنسيان، ثم نرى اصرار كويلا على ممارسة مهنته واصلاح السيارات المعطلة وأحيانا بالمجان، وكأنه يغرق نفسه بالعمل والفودكا، كما نرى ليليا تبدولامبالية ونتألم من خيانتها لزوجها مع صديقه المحامي بهذ السرعة "الغير مفهومة"...تبدو صورة السياسي المتنفذ "كرتونية-ساخرة"  وتناقض مع صورة الميكانيكي المستبسل للحفاظ على منزله  وأرضه، والذي لا يبدو مثاليا وساذجا.

      الفيلم يسلط الأضواء على الجوانب المظلمة للطبيعة البشرية، ويغوص بعرض حالات انتهاكات القانون، ولا نفهم سبب اختفاء الزوجة بالليل، وهل قتلت ام انتحرت عندما وجدوا جثتها ملقاة على الشاطىء؟ ولماذا اتهم الزوج بقتلها على خلفية خيانتها السافرة له...ثم يحكم بسرعة لخمسة عشر عاما، ولكنه يدعي البراءة باصرار، ثم يتزامن ذلك مع تلقيه مكالمة هاتفية تفيد بالاستيلاء على ممتلكاته  هكذا ببساطة وبلا استئناف...كل شيء هنا يشير لوجود مؤامرة محكمة التدبير، ويختتم الفيلم بخطبة "متبجحة" من قبل الاسقف المحلي للكنيسة الجديدة، يركز فيها على الفضائل في هذا العالم الآثم المتقلب،  ثم يتحفنا بمشاهد أخيرة للبحر القطبي الهائج وبموجات تضرب الشاطىء الصخري بمحاذاة الهيكل العظمي الهائل للحوت، وكأنه بقايا وحش البحر "التنيني"!

      بغض النظرعن المضمون السياسي "المبالغ به" فالفيلم يمثل عظمة اخراجية لافتة ومنها مشاهد السكون والتأمل والمجاز المستمد من "الهيكل العظمي الضخم الملقى على الشاطىء"، ويتضمن لقطات عديدة معبرة لحالات"الهجاء والتهريج والسخرية اللاذعة" وصولا للكوميديا السوداء، ويخفي كثيرا من "الاحتدام والزخم" تحت السطح البارد للأحداث، ويشير للغضب المستتر في ظل الأنظمة "المتسلطة المركزية"، كما أنه يشير بواقعية لممارسات "السب والشتم والهجاء "تحت تاثير شرب الفودكا الدارج بالمجتمع الروسي، ولا يخفي عقدة "المظاهر" التي ما زالت متأصلة عند طبقة "البيروقراطيين المتنفذين" الروس  والمتمثلة بحب الشهرة واضطهاد المساكين ، وبالتمسك بمظاهر الثراء "الملابس  والسجاد والتماثيل والمشروب"، كما بدت محاولات تشويه سمعة "النظام الروسي  والكنيسةالأرثوذكسية" واضحة،غير أن الموضوع أكبر من مجرد الاستحواذ على قطعة صغيرة من الأرض، وانما رؤيا "فلسفية ممتدة" للموت والبؤس والمعاناة والقهر...وقد تذكرنا هنا كيف يتواطؤ زعيم المافيا الجديد "آل باشينو في فيلم العراب " مع الكنيسة ويقوم اثناء تعميده لابن شقيقته بحملة اغتيالات سرية كاسحة لاستئصال كل المناوئين بعد هدنة مؤقتة عملا بنصيحة والده المتوفى "دون كوروليوني" (مارلون براندو)، فيما بدا الاختلاف هنا يتمثل بشخص واحد مناوىء يعمل كميكانيكي سيارات  بسيط واسمه "كوليا"!

      واؤيد هنا بعض النقاد اللذين شبهوا ثيمة ومضمون هذا الفيلم بتحفة آليا كازان الخالدة "على ناصية الميناء"(1954)، واعتبروه "النسخة الروسية" (مع اختلاف التفاصيل) للفيلم الأمريكي الشهير الذي حصد الجوائز وأظهر براعة "مارلون براندو" في التمثيل والتقمص وأطلقه للنجومية العالمية!

      .......................

      Mmman98@hotmail.com

       

      مشاركة :
    • طباعة
    • مقالات متنوعة

      • فن 01 اغسطس, 2020

        مغنية عالمية تسعى للحصول على الجنسية الروسية

        مغنية عالمية تسعى للحصول على الجنسية الروسية
        فن 20 يناير, 2020

        عاصي الحلاني يعلق على استبعاد المصرية هايدي محمد من "ذا فويس كيدز"

        عاصي الحلاني يعلق على استبعاد المصرية هايدي محمد من "ذا فويس كيدز"
        فن 11 يناير, 2020

        طفلة سورية تشنق نفسها تقليدا لممثلة في مسلسل خاتون

        طفلة سورية تشنق نفسها تقليدا لممثلة في مسلسل خاتون
      • فن 05 يناير, 2020

        إشتباك مسلح سوري لبناني في منزل نانسي عجرم

        إشتباك مسلح سوري لبناني في منزل نانسي عجرم
        فن 07 يونيو, 2019

        قنبلة ماريا قحطان ، رسالة إخوانية مبطنة

        قنبلة ماريا قحطان ، رسالة إخوانية مبطنة
        فن 07 يونيو, 2019

        عقب منع العديني إقامة فعالية ثقافية ، هل تتحول تعز الى قندهار ؟

        عقب منع العديني إقامة فعالية ثقافية ، هل تتحول تعز الى قندهار ؟

      أترك تعليق

      تبقى لديك ( ) حرف

      الإفتتاحية

      • قطر ….ضياع البوصلة
        قطر ….ضياع البوصلة
        21 يناير, 2020

      الأكثر قراءة

      • قطر، عشرون عام من صناعة الشر
        قطر، عشرون عام من صناعة الشر
        07 نوفمبر, 2018
      • لرفع معنوياتهم المنهارة ، الحوثيون يلجاؤن للفبركات الكاذبة
        لرفع معنوياتهم المنهارة ، الحوثيون يلجاؤن للفبركات الكاذبة
        27 اغسطس, 2018
      • قطر ….ضياع البوصلة
        قطر ….ضياع البوصلة
        21 يناير, 2020
      • صبحي غندور
        ما الذي تريده إدارة ترامب بالملف الفلسطيني ؟!
        22 يونيو, 2018
      • هل اتقن "بن دغر" الرقص على رؤوس الثعابين ؟
        هل اتقن "بن دغر" الرقص على رؤوس الثعابين ؟
        15 اكتوبر, 2017

      تقارير عربية

      • الأمم المتحدة تطلق نداء انسانيا لجمع 29 مليار دولار لعام 2020
        الأمم المتحدة تطلق نداء انسانيا لجمع 29 مليار دولار لعام 2020
        05 ديسمبر, 2019
      • الإصلاح يغتال عميد الجمهورية في تعز، العليمي في قفص الإتهام
        الإصلاح يغتال عميد الجمهورية في تعز، العليمي في قفص الإتهام
        02 ديسمبر, 2019
      • غريفيث يناقش مفاوضات السلام في صنعاء عشية زيارة للحديدة
        غريفيث يناقش مفاوضات السلام في صنعاء عشية زيارة للحديدة
        22 نوفمبر, 2018
      • جهود السلام في اليمن تصطدم باندلاع اشتباكات عنيفة في الحديدة
        جهود السلام في اليمن تصطدم باندلاع اشتباكات عنيفة في الحديدة
        20 نوفمبر, 2018
      • " ابو العباس " الفيلم الذي كشف الوجه الحقيقي للمليكي
        " ابو العباس " الفيلم الذي كشف الوجه الحقيقي للمليكي
        24 اكتوبر, 2018

      تقارير دولية

      • سباق على تطوير لقاحات والاقتصادات تتراجع على وقع تفشي كوفيد-19
        سباق على تطوير لقاحات والاقتصادات تتراجع على وقع تفشي كوفيد-19
        01 اغسطس, 2020
      • بكين تقول إن واشنطن "ستدفع ثمن" اعتماد مشروع قانون بشأن الاويغور
        بكين تقول إن واشنطن "ستدفع ثمن" اعتماد مشروع قانون بشأن الاويغور
        05 ديسمبر, 2019
      • خبراء دستوريون يؤكدون أمام مجلس النواب الأميركي أن ترامب ارتكب مخالفات تستدعي العزل
        خبراء دستوريون يؤكدون أمام مجلس النواب الأميركي أن ترامب ارتكب مخالفات تستدعي العزل
        05 ديسمبر, 2019
      • اتفاق وشيك بين الولايات المتحدة وطالبان (المبعوث الأميركي)
        اتفاق وشيك بين الولايات المتحدة وطالبان (المبعوث الأميركي)
        02 سبتمبر, 2019
      • واشنطن تحذر من "تهديد" إيراني في الشرق الأوسط وتعرض "أدلة" على ذلك
        واشنطن تحذر من "تهديد" إيراني في الشرق الأوسط وتعرض "أدلة" على ذلك
        30 نوفمبر, 2018

      Facebook

      فيديو

      حوارات

      • الأسد: إدلب أولوية للجيش السوري ومصير "الحوذ البيضاء" المصالحة أو تصفيتهم
        26 يوليو, 2018
      • رئيس مصلحة السجون : لا سجون سرية ولا تعذيب خارج القانون ولن نرضخ لإبتزاز أي طرف
        09 يوليو, 2018
      • البركاني للرأي الثالث : نطمح للإرتقاء بالعمل الطلابي والخلاف بين الوزير والوكيل انعكس على أوضاع الطلاب
        13 يناير, 2018
      • مصطفى قمر: ألبومي الجديد مغامرة فنية
        15 يوليو, 2017
      • لافرينتييف: مفاوضات أستانا-5 بشأن الهدنة في سوريا مبشّرة
        06 يوليو, 2017
      © 2017 alrai3.com