
تفاصيل عملية تبادل الأسرى في اليمن خلال شهر رمضان
الرأي الثالث
كشف مصدر مطلع عن موعد عملية تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين وفقًا لاتفاق جنيف.
وأفاد المصدر أن عملية تبادل الأسرى والمعتقلين ستبدأ يوم 20 رمضان الجاري تنفيذًا لاتفاق سويسرا الذي رعته الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وكشف مسؤول في الحكومة اليمنية عن موعد عملية تتبادل 887 أسيرا وفقا لاتفاق سويسرا ستبدأ في 20 رمضان الجاري الموافق 11 أبريل المقبل عبر ستة مطارات محلية وخارجية.
وقال رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى، إن الوفد الحكومي ناقش ووضع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر كافة الترتيبات بما في ذلك الخطة الزمنية بشأن اتمام عملية تبادل الأسرى والمعتقلين، وفقا للاتفاق الذي تم توقيعه قبل أيام في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف أن عملية التبادل وبحسب الخطة الزمنية ستبدأ يوم 20 رمضان الجاري، وسيتم نقل المفرج عنهم بشكل متزامن عبر ستة مطارات.
وأوضح ، أنه "وفق الخطة سيتم نقل وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي وكذلك اللواء ناصر منصور هادي وأسرى عسكريين آخرين من مطار صنعاء إلى مطار عدن الدولي، وفي المقابل سيتم نقل عدد من أسرى الحوثي من مطار عدن الدولي إلى مطار صنعاء".
وذكر أن في 21 رمضان سيتم نقل 19 عسكريا من قوات التحالف العربي من مطار صنعاء إلى مطار العاصمة السعودية الرياض، وفي الوقت ذاته سيتم نقل أفراد من أسرى الحوثي من مطار خميس مشيط السعودي إلى مطار صنعاء.
وأفاد المسؤول اليمني بأنه في اليوم ذاته (21 رمضان) سيتم نقل نجل وشقيق العميد طارق صالح عضو المجلس الرئاسي من مطار صنعاء إلى مطار المخا في الساحل الغربي، وفي المقابل سيتم نقل عدد من أسرى الحوثي من مطار المخا إلى مطار صنعاء.
وأشار إلى أن الخطة الفنية للتبادل تتضمن أيضا أن يتم في يوم 22 رمضان الجاري، نقل أربعة صحفيين وعدد من أسرى قوات الحكومة من مطار صنعاء إلى مطار تداوين في محافظة مأرب، وفي المقابل سيتم نقل أسرى للحوثي من مطار تداوين في مأرب إلى مطار صنعاء.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الإثنين الماضي اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين على تبادل 887 أسيراً ومعتقلاً .
وتضمن الاتفاق الإفراج عن 706 أسرى من الحوثيين مقابل إطلاق سراح 181 لصالح الحكومة والتحالف بينهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي ومحمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق صالح وأربعة صحفيين محكوم عليهم بالإعدام، و19 عسكريا من التحالف العربي.
وتنتظر أمهات الأسرى والمعتقلين تنفيذ هذا الاتفاق بفارق الصبر.