• الرئيسية
  • من نحن
  • الإفتتاحية
  • اتصل بنا
إذهب إلى...
    الرأي الثالث الرأي الثالث
    • أحدث الأخبار
    • أخبار خاصة
    • قضية ساخنة
    • حوارات
    • كتابات وآراء
    • صحف عربية وعالمية
    • تقارير عربية ودولية
      • تقارير عربية
      • تقارير دولية
    • أدب وثقافة
    • إقتصاد
    • فن
    • رياضة
    • المزيد
      • وسائل التواصل الإجتماعي
      • إستطلاع الرأي
      • أخبار المجتمع
      • علوم وتكنولوجيا
      • تلفزيون
      • من هنا وهناك
      • فيديو
    إذهب إلى...

      شريط إخباري

      • ماكرون يعلن أن فرنسا ستحيي في 24 نيسان/أبريل ذكرى الإبادة الأرمنية ...
      • البابا فرنسيس يغادر الإمارات بعد احيائه قدّاسا تاريخيا في أبوظبي ...
      • كأس انكلترا: نيوبورت يواجه مانشستر سيتي في ثمن النهائي ...
      • مادورو يعتبر دعوة مجموعة ليما إلى تغيير النظام "كريهة ومضحكة" ...
      • رئيس المراقبين الأممين الجديد يصل إلى اليمن ...
      • قداس تاريخي أمام حشود من مئة دولة في أبوظبي ...
      • مجموعة ليما تدعو إلى تغيير النظام في فنزويلا "من دون اللجوء إلى العنف" ...
      • أمم إفريقيا 2019: الاتحاد الإفريقي يؤكد استعداد مصر لتنظيم البطولة ...
      • توقيع اتفاق السلام في إفريقيا الوسطى بين الحكومة ومجموعات مسلحة في الخرطوم ...
      • وصول البابا لإحياء قداس في ملعب مدينة زايد الرياضية بأبوظبي ...

      كتابات وآراء

      • صبحي غندور

        صبحي غندور

      ما الذي تريده إدارة ترامب بالملف الفلسطيني ؟!

      22 يونيو, 2018

      ما الذي تريد إدارة ترامب تحقيقه من جولة فريقها المعني بالملفّ الفلسطيني، وهل المنطقة فعلاً هي عشية الإعلان عن "الصفقة الكبرى" التي تكرّر الحديث عنها منذ وصول ترامب لحكم "البيت الأبيض"؟!. ثمّ أي "صفقة" ستكون لها شرعية فلسطينية وعربية ودولية إذا كانت واشنطن حتّى الآن قد خالفت قرارات الأمم المتحدة و"مجلس الأمن" بشأن القدس، وهي لا تمانع عملياً في استمرار الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وهي التي تعاقب "السلطة الفلسطينية" والشعب الفلسطيني بأسره من خلال وقف الإلتزامات الأميركية المالية تجاه "السلطة" والمؤسّسات الدولية التي ترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيين؟!.

      إنّ التحرّك الأميركي في الموضوع الفلسطيني هو سعيٌ نحو المجهول، إذ لا يوجد موقف أميركي واضح الآن من مسألة "الدولة الفلسطينية"، ولا من حدود هذه الدولة المنشودة أو عاصمتها أو طبيعة سكّانها (أو مصير المستوطنات) أو مدى استقلاليتها وسيادتها!. وأين هو الموقف الأميركي من الحدّ الأدنى من المطالب العربية والفلسطينية التي تضمّنتها المبادرة العربية التي أقرّتها القمّة العربية في بيروت في العام 2002، حيث كان واضحاً في المبادرة ضرورة قيام "دولة فلسطينية" على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1967، وبأن تكون القدس عاصمتها، وبحلٍّ عادل لقضية اللاجئين، وبانسحاب إسرائيل من كلّ الأراضي العربية التي جرى احتلالها في حرب 1967.

      ثمّ أيّ منطقٍ هذا الذي يعطي لواشنطن الحقّ في الدفاع عن إسرائيل في مجلس الأمن ومؤسّسات الأمم المتحدة، ولا يعطي هذا المنطق نفسه الحقَّ لدول العالم كلّه بتشكيل لجان تحقيق دولية في جرائم إسرائيل المستمرّة منذ العام 1948، والتي كان آخرها قتلها وجرحها آلاف الفلسطينيين في غزّة؟!. فممنوعٌ على منظّمات الأمم المتحدة حتّى حقّ الإدانة اللفظية لمجازر إسرائيل في الأراضي المحتلّة، فكيف بالتحقيق الدولي بهذه المجازر؟!.

      حكومة نتنياهو لا تجد مصلحةً الآن في أيِّ حلٍّ سياسي مع الفلسطينيين، ولا أقطاب هذه الحكومة طبعاً من الموقّعين أصلاً على الاتفاقيات التي تمّت مع "منظمّة

      التحرير" في العام 1993، ويعتبر نتنياهو (وما يمثّله عقائدياً وسياسياً في إسرائيل) أنَّ الظروف الآن مناسبة جداً لفرض أجندة إسرائيلية على المنطقة، يكون

      الهدف الأساسي فيها هو التشجيع على تطبيع الدول العربية والإسلامية لعلاقاتها مع إسرائيل وعلى إشعال الصراعات الطائفية والإثنية في دول المنطقة، وعلى تكثيف الإستيطان وإخضاع الفلسطينيين لمشيئة المحتلّ الإسرائيلي، وتحويل السلطة الفلسطينية إلى إدارة مدنية ترعى شؤون الخدمات وتشكّل امتداداً أمنياً لإسرائيل وسط المناطق الفلسطينية، مع توطين الفلسطينيين خارج الأراضي المحتلّة.

      الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة استفادت وتستفيد من الظروف الدولية والعربية والفلسطينية على مدار عقودٍ من الزمن إلى أقصى الحدود الممكنة، وهي تفرض شروطها ومطالبها على العالم ككل، فلِمَ انقلبت الأمور عربياً بعد حرب العام 1973 التي يُفترض أنّها كانت نصراً للعرب، عمّا كانت عليه بعد حرب 1967 التي يُفترض أنّها كانت هزيمة للعرب؟!. فمِن شعاراتٍ حافظ عليها العرب بعد حرب 67 : لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف بإسرائيل قبل انسحابها من الأراضي المحتلّة عام 1967، إلى التسابق على الاعتراف والتفاوض والصلح مع إسرائيل، كما حدث بعد اتفاقيات كامب دافيد ثمّ بعد مؤتمر مدريد واتفاقيات "أوسلو"؟!.

      أليس واقع خدمة المصالح الإسرائيلية هو السائد الآن في عموم أزمات المنطقة وحروبها الأهلية الداخلية؟! أليس أساس المشكلة على الصعيد الفلسطيني هو إخراج الصراع العربي/الإسرائيلي من دائرته العربية الشاملة وجعله الآن قضية "مسار فلسطيني/إسرائيلي" متعثّر ويحتاج إلى "تنشيط"؟!.

      ثمّ متى كانت القدس قضيّةً خاصّةً فقط بالفريق الفلسطيني المفاوض بينما هي مدينة مقدّسة معنيٌّ بها وبمستقبلها، في ظلّ محاولات تهويدها لخمسين عاماً، عموم المسلمين والمسيحيين في العالم؟!.

      لقد أثبتت الأعوام الماضية، عقب اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظّمة "التحرير" الفلسطينية، أنّ ما جرى "إنجازه" ليس هو الاعتراف بحقّ وجود "الوطن الفلسطيني" بل بقيادة منظّمة "التحرير" الفلسطينية، التي تحوّلت عملياً إلى قيادة لسلطة فلسطينية على الشعب الفلسطيني المقيم فقط بالضفّة العربية المحتلّة، أي "سلطة" على جزء من "الشعب" وليس على "أرض"، فالأرض الفلسطينية ما زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. فأين هو الوطن الفلسطيني بعد حوالي 25 عاماً من اتفاق أوسلو ومن المراهنة على المفاوضات برعاية أميركية!؟ أين هو في الحدّ الأدنى من تمثيل كل الشعب الفلسطيني الموزَّع الآن بين "ضفّة وقطاع"، وبين "فلسطينيّي الداخل والخارج"، وبين "لاجئين ومهاجرين في الشتات"، وبين ضحايا "النكبة" ومهجّري "النكسة"؟!.

      ولعلّ رؤية ما حدث في السنوات الأخيرة، وما زال يحدث، من إشعال لحروبٍ ومناخات انقسامية داخلية في العديد من البلدان العربية، لَتأكيدٌ بأنّ ما يتحقّق على الأرض العربية هو خدمة المشاريع الإسرائيلية الهادفة إلى تفتيت المنطقة العربية وأوطانها إلى دويلات طائفية ومذهبية متصارعة، تكون فيها "الدولة اليهودية" هي الأقوى وهي المهيمنة على باقي الدويلات. فالهدف هو تكريس إسرائيل "وطناً لليهود" بشكلٍ موازٍ مع تدمير وانهيار "الأوطان" الأخرى في المنطقة.

      أمّا "الوطن الفلسطيني"، بالمفهوم الإسرائيلي الذي يدعمه الآن فريق إدارة ترامب، فممرّه من خلال القبول ب"الإستيطان" و"التوطين" معاً. أي وطن فلسطيني ممزّق أرضاً وشعباً تنخر جسمه المستوطنات، وتوطين للفلسطينيين في الدول المقيمين بها الآن وإلغاء حقّ عودة اللاجئين. ولا أعلم من بدأ باستخدام هذه الكلمات المتّصلة بأصولها اللغوية (وطن – توطين – إستيطان) لكنّها الآن مطلوبة معاً في مطبخ التسويات السياسية للقضية الفلسطينية.

      إنّ "مصالح إسرائيل" ليست سائدة بالمنطقة العربية فقط، بل الأمر هو كذلك في الغرب عموماً وأميركا خصوصاً. فكثيرٌ من سياسات واشنطن وحروبها الأخيرة كانت مرجعيتها "المصالح الإسرائيلية" لا "المصالح الأميركية"، وحينما تحاول أي إدارة أميركية تحقيق مصالح "أميركا أولاً"، كما حاولت إدارة أوباما في الملفّ الفلسطيني، تضغط القوى الصهيونية داخل أميركا فيتمّ "تصحيح" الأولويات والقرارات لكي تتوافق مع الرؤى الإسرائيلية!.

      لقد كان المشروع الأميركي للمنطقة خلال حقبة بوش و"المحافظين الجدد" يقوم على فرض حروب و"فوضى خلاّقة" و"شرق أوسطي جديد"، وعلى الدعوة لديمقراطيات "فيدرالية" تُقسّم الواطن الواحد ثمّ تعيد تركيبته على شكلٍ "فيدرالي" يحفظ حال التقسيم والضعف للوطن، ويضمن استمرار الهيمنة والسيطرة على ثرواته ومقدّراته وقرارته. ولا يخرج الحاكم الأميركي الآن، دونالد ترامب، عن هذه الرؤية للمصالح الأميركية، فما زال هدف "التغيير الجغرافي" في خرائط البلدان العربية أشدّ حضوراً من أمل "التغيير السياسي" الذي طمحت له بعض الشعوب العربية.

      إنّ فلسطين كانت أوّلاً في "وعد بلفور"، قبل تقسيم المنطقة العربية في "سايكس بيكو" بمطلع القرن العشرين قبل مائة عام. وفلسطين كانت أوّلاً في حروب "الإفرنج" قبل ألف عام. وفلسطين كانت أوّلاً في هدف المستعمرين الجدد في القرن الماضي، وهي أيضاً كذلك في هذا القرن الجديد. وستعود الحيويّة من جديد، إلى الشارعين العربي والفلسطيني، بشأن القضية الفلسطينية وغيرها، حينما يجد الإنسان العربي أملاً في قياداتٍ تسير على طريقٍ سليم يجمع بين وضوحٍ في الرؤية، وبين أسلوبٍ سليم في التعامل مع الأصدقاء والخصوم والأعداء.

      وما تحتاجه القضية الفلسطينية فعلاً وحالياً هو وحدة القيادة الفلسطينية ووحدة برنامج العمل على مستوى كلّ المنظّمات الفلسطينية الفاعلة داخل الأراضي المحتلّة وخارجها، ففي ذلك يمكن أن يتكامل أسلوب العمل السياسي ومسار التفاوض، مع أسلوب المقاومة الشعبية الشاملة في كلّ المناطق الفلسطينية، ومع أسلوب المقاومة المسلّحة حينما يضطرّ الأمر إلى ذلك.

      *مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن

      مشاركة :
    • طباعة
    • أترك تعليق

      تبقى لديك ( ) حرف

      الإفتتاحية

      • في ضوء مبادرة أمير الكويت، من يحكم قطر؟
        في ضوء مبادرة أمير الكويت، من يحكم قطر؟
        10 ديسمبر, 2018

      الأكثر قراءة

      • قطر، عشرون عام من صناعة الشر
        قطر، عشرون عام من صناعة الشر
        07 نوفمبر, 2018
      • لرفع معنوياتهم المنهارة ، الحوثيون يلجاؤن للفبركات الكاذبة
        لرفع معنوياتهم المنهارة ، الحوثيون يلجاؤن للفبركات الكاذبة
        27 اغسطس, 2018
      • صبحي غندور
        ما الذي تريده إدارة ترامب بالملف الفلسطيني ؟!
        22 يونيو, 2018
      • هل اتقن "بن دغر" الرقص على رؤوس الثعابين ؟
        هل اتقن "بن دغر" الرقص على رؤوس الثعابين ؟
        15 اكتوبر, 2017
      • ما وراء الهجوم على الدور الإماراتي في اليمن؟
        ما وراء الهجوم على الدور الإماراتي في اليمن؟
        26 فبراير, 2018

      تقارير عربية

      • غريفيث يناقش مفاوضات السلام في صنعاء عشية زيارة للحديدة
        غريفيث يناقش مفاوضات السلام في صنعاء عشية زيارة للحديدة
        22 نوفمبر, 2018
      • جهود السلام في اليمن تصطدم باندلاع اشتباكات عنيفة في الحديدة
        جهود السلام في اليمن تصطدم باندلاع اشتباكات عنيفة في الحديدة
        20 نوفمبر, 2018
      • " ابو العباس " الفيلم الذي كشف الوجه الحقيقي للمليكي
        " ابو العباس " الفيلم الذي كشف الوجه الحقيقي للمليكي
        24 اكتوبر, 2018
      • الهلال الأحمر الإماراتي ريادة إغاثية ، وفشل اممي وإقليمي واضح في المنافسة
        الهلال الأحمر الإماراتي ريادة إغاثية ، وفشل اممي وإقليمي واضح في المنافسة
        19 اكتوبر, 2018
      • القوات الموالية للحكومة اليمنية تسيطر على طريقين رئيسيين قرب الحديدة
        القوات الموالية للحكومة اليمنية تسيطر على طريقين رئيسيين قرب الحديدة
        12 سبتمبر, 2018

      تقارير دولية

      • واشنطن تحذر من "تهديد" إيراني في الشرق الأوسط وتعرض "أدلة" على ذلك
        واشنطن تحذر من "تهديد" إيراني في الشرق الأوسط وتعرض "أدلة" على ذلك
        30 نوفمبر, 2018
      • احتجاجات "السترات الصفراء" تضعف في فرنسا وصدامات في باريس
        احتجاجات "السترات الصفراء" تضعف في فرنسا وصدامات في باريس
        24 نوفمبر, 2018
      • انتخاب الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ رئيسا للانتربول
        انتخاب الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ رئيسا للانتربول
        21 نوفمبر, 2018
      • ترشيح روسي لرئاسة الإنتربول يثير حملة احتجاجات
        ترشيح روسي لرئاسة الإنتربول يثير حملة احتجاجات
        20 نوفمبر, 2018
      • الولايات المتحدة تريد محاسبة قتلة خاشقجي
        الولايات المتحدة تريد محاسبة قتلة خاشقجي
        17 نوفمبر, 2018

      Facebook

      فيديو

      حوارات

      • الأسد: إدلب أولوية للجيش السوري ومصير "الحوذ البيضاء" المصالحة أو تصفيتهم
        26 يوليو, 2018
      • رئيس مصلحة السجون : لا سجون سرية ولا تعذيب خارج القانون ولن نرضخ لإبتزاز أي طرف
        09 يوليو, 2018
      • البركاني للرأي الثالث : نطمح للإرتقاء بالعمل الطلابي والخلاف بين الوزير والوكيل انعكس على أوضاع الطلاب
        13 يناير, 2018
      • مصطفى قمر: ألبومي الجديد مغامرة فنية
        15 يوليو, 2017
      • لافرينتييف: مفاوضات أستانا-5 بشأن الهدنة في سوريا مبشّرة
        06 يوليو, 2017
      © 2017 alrai3.com