رداع …. المدينة التي انتهك حرماتها ابن الدعي!

أصبح الناس في يوم الثلاثاء على جريمة إرهابية هزت كيان اليمن والمنطقة، قيادي حوثي يفجر عدد من المنازل بالعبوات الناسفة فوق رؤسها في مشهد يضاهي ما تفعله اسرائيل في فلسطين بل اشد نكأة واكثر تدميرا".

عشرات الجثث المتناثرة و القاتل صاحب سجل حافل بتفجير المنازل و سبق ان تم ترقيته نتيجة ذلك.

تلك مقاييس الجماعة التي ترفع فيها من شأن كل من ينتهك حرمات الناس و يدمر منازلهم، ساعات تمضي والكرة الأرضية تضج بهول الحادثة التي عجز فيها الحوثي عن النكران فقرر ان يواجه العالم بأكذوبة التصرفات الفردية والعقوبات والعزل التي لطالما امتص فيها غضب الناس، فهل ستنجح خطته هذه المرة في رداع أم أن الله قد اذن بفضيحتهم.

ساعات تنقضي يخرج نصر الدين عامر ليمنن اهل رداع بان القاعدة كانت تقتلهم في الساحات العامة وانهم حرروهم وعليهم أن يتحملو همزا" ولمزا" بعض الخلافات القبلية والتي ستكون نتيجتها تدمير البيوت فوق ساكنيها وهو بذلك يتهم اهلنا برداع بانهم قاعدة وان ما يحصل لهم عادي جدا" ثم ينتقل الى ماهو اخطر من ذلك بمحاولة زرع فتن بين القبائل في المناطق المجاورة وهكذا هي طريقتهم ومنهجهم

انتظرت بكل صبر الى المساء لعل ابن الدعي الذي يدعي السيادة يخرج ويتكلم عن الجريمةلكن يبدو ان مقتل العشرات بجريمة ارهابية لابناء المسيرة القرانية أقل من أن يتحدث عنها أو يعتذر عنها زعيم الجماعة الإرهابية

وعلى رغم من هول الجريمة فإن الله يريد أمرا" فعلى مدى خمسة اشهر حاول فيها الحوثي تبييض سجله الدموي الطائفي من خلال مواقفة بغزة ثم انكشفت عورته واعادت ذاكرة اليمنيين ووحدتهم بأن هناك أرهابي في احضانهم لايقل سوء و لا فعلا" عما يفعله الاحتلال بفلسطين

فهل ستعمل رداع على اعادة ذاكرة اليمنيين وتوجيه نضالهم أم انها ستكون ترند لعدة أيام ثم تغيب في سجلات المئات من المنازل التي هدمها ابن النبي عفوا" (إبن الدعي)…