الأخلاق التي لا تعرفها قطر !

ثمة اشياء لا تشترى وان كنت تملك الغاز المسال في العالم ، ثمة أخلاق وقيم لا توجد من العدم بل هي حصيلة تراكمية للقيم والعادات والتقاليد وهو أمر يدركه ابناء الخليج العربي ولا تدركه خلايا عزمي بشارة القادمة من أروقة الكنيست الإسرائيلي.

لكن سرعان سقوط هذه الخلايا العزمية وتكشف وجهها حين تحاول الصيد في الماء العكر وحين تحاول بيع الماء في حي السقائين.
لكن هذه المرة تأتي الرياح بما لا تشتهي خلايا عزمي ، ففي اعقاب حفل العيد الوطني الــ 48 لسلطنة عمان الذي اقامته سفارة السلطنة في ابوظبي بحضور الشيخ عبدالله بن زايد، اراد الشيخ عبدالله المغادرة لإرتباطة بالعديد من الإلتزامات ، ولانه ابن الإمارات ، ابن زايد فقد همس في إذن السفير العماني للإستئذان وتواضعاً منه رفض مرافقة السفير الى خارج القاعة حتى لاتتأثر فقرات الحفل ، وهو الأمر الذي اتخذت منه خلايا عزمي منفذاً للنيل من الشيخ عبدالله ، منفذا سرعان ما نفته ووضحته السفارة العمانية في ابوظبي فبهت عزمي ومموليه.

مرة أخرى تستطيع أن تشتري عضواً ديمقراطي او جمهوري او صحيفة اومؤسسة في العالم بناتج الغاز المسال ، لكنك لن تستطيع بكل كنوز العالم ان تشتري أخلاقاً تضاهي اخلاق الشيخ عبدالله بن زايد ولو كانت قافكو مسخرة بين يديك.
هي اخلاق لا تشترى.