في يوم الشهيد، سلام يليق بعظمة التضحية والعطاء

على صفحات المجد والخلود، امتزجت الدماء الطاهرة فأضافت سطرا" خالد في تاريخ هذه الأمة، وفي كل شبر طوته رحالهم وافئدتهم كانو سطور واسفار من النصر والعطاء.

رجال عاهدوا الله فصدقوا، وعاهدوا زايد فاوفوا العهد، وحملوا مسيرته في العطاء والتضحية فاعتلت القمم تخفق بنشيد النصر وترفرف براية الخلود.

اذا هو جيل حمل راية العطاء فجاد، واي عطاء هو أعظم من التضحية بالروح لترتقي للسماء ذودا"عن الحق وتنفيذاً للواجب المقدس.

أي إمتنان وأي كلمات ممكن لها اليوم أن تنصف زايد وابناء زايد وهم ينصرون اليمن من عدو يحاول طمس هويته و استبدالها بهويات فارسية او طائفيه بغيضة.

فيا شهداء العطاء يا مشاعل النصر، وقناديل النور، عهداً ووعداً أن دماؤكم الطاهرة الزكية ستزهر نصرا"، وستظل أمانة في اعناقنا حتى يتحقق الهدف، وعهدا" في يومكم الخالد انكم ستضلون الذاكرة الحية والمتقده في ضمير ووجدان كل يمني حر وشريف، وعهداً اننا سنلقن ابنائنا سطورا" من تاريخكم المجيد.

السلام لزايد ولرجال وابناء زايد، سلام يليق بعظمة شهداء العطاء والتضحية.

وإن على الدرب سائرون حتى النصر.