في العيد الوطني الـ47، دولة الإمارات الرقم واحد

يحتفل الشعب الإماراتي والعالم اليوم بالعيد الوطني الـ٤٧ لدولة الإمارات العربية المتحدة، احتفال يليق بعظمة المعجزات والإنجازات، يليق بدولة جعلت نصب عينيها المركز الأول والمنافسة عليه.

انها دولة المعجزات، ذات يوم كان ينظر العالم بغرابة الى حديث الشيخ محمد بن راشد وهو يقول "انا وشعبي نحب المركز الأول " لم تكن هذه جملة انشائية عادية، بل كانت هدف، وكان العالم ينظر بإستغراب كيف يمكن تحويل الصحراء الى الرقم واحد، لكنهم "اي العالم" كانوا يجهلون ذلك الإصرار الخفي من خلف عدسات النظارة التي يرتديها الشيخ محمد وهو يرمق المستقبل بنظرة الواثق والمؤمن بما يقول.

فعملت الدولة بكل جهد نحو الهدف، فرسمت الخطوات الواثقة، وفي كل خطوة كان الشعب والقيادة يرددون " لامستحيل امام ابناء زايد" فشدوا الهمم وعملوا بروح الفريق الواحد وتجاوزوا الصعاب في رحلة من العمل والبناء مكللة بالنجاح نحو الرقم واحد.

فالإمارات اليوم حاضرة العالم في القرن الواحد والعشرين، لم تعد مركزا ماليا واقتصاديا و سياسيا" فحسب بل عنوان لحضارة فريدة تتماهي فيها كل الحضارات وتذوب في اروقتها كل الفوارق والطبقات وفي احضانها يتحول كل العالم الموحش والمليء بالصراعات الى عالم جميل وفريد يحكمه قوة القانون لا قانون القوة.

ولانها حاضرة العالم فقد قدمت نماذج ملهمة في كافة المجالات ، وتربى جيل من احفاد زايد على الطموح والمنافسة وعلى القيم النبيلة والفريدة ففرضوا احترامهم ومكانتهم في هذا العالم ، واصبح المواطن الإماراتي هو الرقم واحد الذي تفتح له ابواب العالم الموصدة.

لذلك حري بنا اليوم وبكل العالم أن يحتفل ويشارك ابناء زايد الإحتفال بكل فخر واعتزاز، ففي زمن الخيبات والانكسارات العربية، تقدم هذه الدولة نموذجاً مشرقاً قادر على المنافسة العالمية وعلى تغيير الصورة النمطية التي رسٌمت على المواطن العربي نتيجة الأفكار الهدامه للتيارات الإسلامية.

ذات يوم حلم افلاطون بالمدينة الفاضلة، لم يكن يدرك أن جيل من أبناء زايد وأحفاده يبنون بسواعدهم وافكارهم وإخلاصهم مفهوماً يتجاوز المدينة الفاضلة الى " الدولة الفاضلة" الدولة النموذج الذي نفخر به.

كل عام والإمارات قيادة وحكومةً وشعبا" بألف خير ومزيداً من التقدم والنجاح