اليمن يسترد قطعاً أثرية ومخطوطة قرآنية من الولايات المتحدة

 استرد اليمن 77 قطعة أثرية وأجزاء من مخطوطة قرآنية مهربة من الولايات المتحدة، وأعارها لمتحف "سميثسونيان" (المتحف الوطني للفن الأميركي سابقاً) في العاصمة واشنطن.

وشملت الاتفاقية إعارة 64 وجهاً حجرياً يعود عمرها للألفية الأولى قبل الميلاد، وصحن (وعاء منقوش) برونزي من القرن الثالث الميلادي، وشاهد جنائزي من ثقافة معين القديمة (شمال غربي اليمن)، و11 صفحة من مخطوطة قرآنية قديمة عمرها أكثر من 12 قرنا تم اكتشافها في العام 1972 بالجامع الكبير في صنعاء.

 وأصدر المدعي العام الأميركي بياناً يؤكد إعادة تلك الآثار أول من أمس الثلاثاء 21 شباط/فبراير الجاري، بالاشتراك مع وزارتي الأمن الداخلي والخارجية ومؤسسة "سميثسونيان" التي تضم نحو 20 متحفاً في الولايات المتحدة.

وحسب البيان، فإن الرؤوس الحجرية المنحوتة البالغ عددها 64 رأساً صودرت في الولايات المتحدة في إطار اتفاقية إقرار بالذنب أبرمها مهرّب آثار يدعى موسى خولي - ويعرف أيضاً باسم "موريس" خولي - مع القضاء الأميركي في العام 2012.

وقالت وكالة "رويترز" إن المهرب جلب الآثار إلى الولايات المتحدة من دبي باستخدام وثائق مزيفة.

وتعد المخطوطات أقدم المخطوطات القرآنية المعروفة باليمن، واكتشفت خلال ترميم الجامع الكبير في العاصمة اليمنية، وهي مكتوبة على رق، وقد ظهر أنها تعود إلى ما قبل عام 671 ميلادي، بدقة تقارب 99% بعد فحصها باستخدام الكربون المشع.

وبين عامي 2020 و2021 تم إرجاع ما لا يقل عن 700 قطعة إلى مواقعها الأصلية في 14 دولة، بما في ذلك كمبوديا ومصر واليونان والهند والعراق وإيطاليا وباكستان.