«ميرسك» ترفع توقعاتها وسط أزمة الشحن العالمي

 رفعت مجموعة الشحن «ميرسك» توقعاتها للأرباح والإقبال على السوق للعام بأكمله يوم الخميس، ويعود ذلك جزئياً إلى الاضطرابات في طرق التجارة في البحر الأحمر، لكنها قالت أيضاً إن آفاق الربع الرابع غير مؤكدة.

وقالت المجموعة الدنماركية، التي ينظر إليها على أنها مقياس للتجارة العالمية، إنها تتوقع الآن زيادة أحجام سوق الحاويات العالمية بنسبة 4 - 6 في المائة هذا العام، ارتفاعاً عن توقعاتها السابقة للنمو عند الحد الأعلى من نطاق 2.5 - 4 في المائة، وفق «رويترز».

لكنها أضافت أنه كان هناك نقص في الوضوح بشأن العرض والطلب في الربع الرابع من العام.

وارتفع سعر سهم «ميرسك» في البداية بعد هذه الأنباء، قبل أن يتراجع ليتداول منخفضاً بنسبة 0.5 في المائة عند الساعة 12:52 (بتوقيت غرينتش). وتوقعت الشركة أيضاً أن يبلغ إجمالي أرباحها الأساسية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 9 - 11 مليار دولار هذا العام، مقابل تقديراتها السابقة البالغة 7 - 9 مليار دولار.

تسببت الهجمات على السفن في البحر الأحمر من قبل مسلحين حوثيين متحالفين مع إيران في تعطيل طريق شحن حيوي للتجارة بين الشرق والغرب، مع دفع إعادة توجيه الشحنات لفترات طويلة أسعار الشحن إلى الارتفاع والتسبب في ازدحام في الموانئ الآسيوية والأوروبية.

وتوقعت «ميرسك» أن يستمر هذا الوضع حتى نهاية العام على الأقل، مضيفة أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة.

وقالت: «تظل ظروف التداول عرضة لتقلبات أعلى من المعتاد نظراً لعدم القدرة على التنبؤ بوضع البحر الأحمر والافتقار إلى الوضوح بشأن العرض والطلب في الربع الرابع».

وهذه هي المرة الثالثة التي ترفع فيها «ميرسك» توقعاتها لعام 2024 منذ تقديمها لأول مرة في فبراير (شباط).

وبلغت الإيرادات الأولية للربع الثاني 12.8 مليار دولار، وهو أقل من 13 مليار دولار توقعها المحللون في استطلاع أجرته «إل إس إي جي»، في حين انخفضت الأرباح - قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك - المؤقتة إلى 2.1 مليار دولار من 2.9 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

ومن المقرر أن تنشر الشركة أرباحها الفصلية الكاملة في 7 أغسطس (آب).