Logo

الرياض ودمشق تبحثان مشاريع السعودية الإنسانية في سوريا

 بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأحد، مع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، مشاريع السعودية الإنسانية في سوريا.

وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد التقى الشيباني والربيعة في العاصمة دمشق خلال زيارة يجريها الأخير إلى سوريا.

وذكرت أنه جرى خلال اللقاء استعراض أبرز المشاريع والمساعدات التي قدمتها المملكة لسوريا، ومناقشة المزمع تنفيذها قريباً.

وأعرب الشيباني عن شكره وتقديره للسعودية على ما قدمته من مساعدات إنسانية لدعم المحتاجين والمتضررين في بلاده.

من جانبه، شكر الربيعة الحكومة السورية على التسهيلات التي أتاحتها لفرق مركز الملك سلمان الميدانية في الداخل السوري للقيام بواجبها الإنساني، متطلعاً إلى تعميق التعاون المشترك بين الجانبين.
 
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، دشن مركز الملك سلمان عدداً من البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية والتطوعية، وأعلن تسيير جسر إغاثي بري.

وذكرت وكالة "واس" أن الزيارة تأتي تجسيداً لـ"الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة للشعب السوري الشقيق للتخفيف من معاناته، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين".

وخلال حفل إطلاق المشاريع الجديدة في دمشق، قال الربيعة إن مركز الملك سلمان خصص ما يزيد على 400 مشروع، و5 مليارات ريال سعودي (1.3 مليار دولار) لسوريا.

وكانت السعودية من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري في أزمته عبر استضافتها 3 ملايين منهم منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، وأعادت دمجهم بالمجتمع، فضلاً عن تقديم المنح والمساعدات الإغاثية والإنسانية إلى النازحين في الدول المجاورة، والمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي طالت أضراره محافظات شمال سوريا في فبراير 2023.

ووفق بيانات سعودية رسمية، بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة للشعب السوري من عام 2011 إلى نهاية عام 2024، 856 مليوناً و891 ألف دولار، وذلك ضمن دعمها المتواصل لهم منذ اندلاع الأزمة السورية.