العقوبات الأميركية تضعف الدولار وتدفع الدول إلى استبداله

ذكر موقع "ديلي كولر" الأميركي في تقرير أنّ هناك دولاً تحاول سحب استثماراتها من الدولار الأميركي مع تعمق العقوبات على الاقتصادات الروسية والإيرانية، ومع ظهور اليوان والروبل والعملات الأخرى كبدائل.

وأضاف التقرير أنّ روسيا وجدت مشترين جدد لصادراتها من الفحم والنفط بعملات غير مقوّمة بالدولار، ما يبقي اقتصادها واقفاً على قدميه على الرغم من العقوبات.

وقال الباحث أنتوني كيم لموقع "ديلي كولر": "من المرجّح أن تؤدّي الجولة الحالية من الاضطراب إلى زيادة الاهتمام والزخم في إنشاء عملة أو عملات احتياطية منافسة للمساعدة على استبدال الدور الكبير للدولار".

وأوضح كيم أنّه "إذا تم تسعير سلع مثل النفط والمواد الخام الأخرى بعملة بديلة ترتبط قيمتها بالسلع، وأقل تقلباً من الدولار، فقد يقلل ذلك من عدم استقرار الأسواق المالية في الاقتصادات الناشئة على المدى الطويل".

ولفت الموقع​​ إلى أنّ حجم تداول اليوان والروبل ارتفع بأكثر من 1000% منذ شباط/فبراير، عندما أطبقت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، حتى أيّار/مايو الماضي.