استمرّار أزمة المغنية المصرية شيرين مع شركة «روتانا»

 تستمرّ أزمة المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب مع شركة «روتانا» بعد أن قامت الأخيرة بحذف الأغاني الجديدة على يوتيوب ومنصّة «إكس». 

وما زاد «الطين بلّة» هذه المرة إعلان محامي شيرين منذ سنوات، ياسر قنطوش، تنحيه عن قضاياها، والسبب؟ رفضه لتصريحات مغنية «مشاعر» التي أدلت بها خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» (mbc مصر)، مساء الجمعة الماضي، بعد غيابٍ إعلاميّ طويل. 

ذكرت شيرين أنّ جميع مَن تحدّث عن أزمتها مع الشركة السعودية كان مخطئاً، بمن فيهم قنطوش، كما اتّهمته بـ «التقصير في عرض تفاصيل الأزمة». 

وحتى لو كانت تصريحات شيرين «زلة لسان»، إلا أنّ محاميها اعتبرها «مساساً بسمعته» وأعلن إنهاء التعاقد بينهما، موضحاً أنّه لم يخسر يوماً أيّ قضية مرتبطة بها.
 
واتّهمت صاحبة أغنية «مشاعر» شركة «روتانا» بـ «التقصير» في الإعلان للأغاني الجديدة، وأنّ العقد يصبح لاغياً في حال لم يُنشر إعلان يوازي حجمها عربياً ودولياً. 

لم ينتهِ الأمر هنا، بل صرّحت أنّ الشركة تريد العمل معها حصريّاً، والحصول على نسبة من أرباح حفلاتها المباشرة، الأمر الذي لم ينصّ عليه العقد المبرم بينهما.

وكشفت صاحبة أغنية «جرح تاني» أنّها تواصلت هاتفياً مع المدير التنفيذي للشؤون الفنية في الشركة، طوني سمعان، لتعرض عليه مبلغاً مادياً مقابل فسخ العقد، ولكنّ الرئيس التنفيذي، سالم الهندي، طالب بالشرط الجزائي إلى جانب التعويض، الأمر الذي رفضته شيرين.

هذه «المؤامرة» كما تصفها الفنانة البالغة من العمر 43 عاماً، دفعتها إلى مناشدة المسؤولين المصريين لحمايتها: «أنا شيرين عبد الوهاب مطربة كبيرة جداً وعاوزة بلدي تحميني من الكلام اللي بيحصل دلوقتي».
 
من جهةٍ أخرى، وتزامناً مع أزماتها، نشرت شيرين عبر إنستغرام صورةً لابنتها مريم، إثر تفوّقها الدراسي في «المدرسة البريطانية الدولية» في القاهرة (IGCSE)، مرفقة إياها بتعليق: «في البداية، أحب أوجه الشكر لكل الناس اللي دعموا بنتي وأقول لهم كتر خيركم...

 وبقول لبنتي مريم، أنا فخورة بيكي شكراً لأنك حسستيني أن تعبي معاكي ما راحش هدر، شكراً لأن إنتي بنت متربية وشكرا على أنك مجتهدة في دراستك... 

ربنا يحميكي ويكفيكي شر عين الحاسدين... قل أعوذ برب الفلق».