Logo

فضل شاكر يُنقل إلى قصر العدل في بيروت بحراسة أمنية مشددة

 مَثلَ الفنان اللبناني فضل شاكر، الأربعاء، أمام القضاء للمرة الأولى منذ تسليمه نفسه في 4 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث استجوبه رئيس محكمة جنايات بيروت القاضي بلال الضناوي، واستمع إلى أقواله في بعض التهم الموجهة إليه.

وأُحضر شاكر، الموقوف لدى مخابرات الجيش، إلى قصر العدل في بيروت، صباح الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث نقله جنود من الجيش اللبناني إلى موقع الاستجواب. 

وقالت مصادر إن الإجراءات الأمنية شملت محيط قصر العدل وجميع مداخله وممراته التي تصل إلى الطابق الثالث، حيث استجوبه القاضي الضناوي.

وأشارت إلى أن الإعلاميين منعوا من الحضور أيضاً، كما مُنِعَ المتقاضون الآخرون من الوصول إلى الجناح بأكمله أثناء استجواب شاكر، رغم أن هذه الإجراءات لم تعطل الجلسات الأخرى؛ لأن مثول شاكر لم يستغرق أكثر من نصف ساعة.
 
وقالت مصادر قانونية إن الاستجواب التمهيدي الذي خضع له شاكر، هو إجراء شكلي متبع، يُسأل فيه الموقوف عن مطالبه، وما إذا كان له محامٍ، ويُبلغ فيه المتهم بالدعاوى القضائية المرفوعة ضده، ولوائح الاتهام والجهات المدعية عليه.

وحدد شاكر خلال الجلسة، أسماء فريقه القانوني الذي سيتولى الدفاع عنه في 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وأُبلغ بموعد الجلسة التي يرفعها ضده أحد مسؤولي «سرايا المقاومة» (التابعة لـ«حزب الله») 

في صيدا هلال حمود الذي يتهم شاكر والشيخ أحمد الأسير وأربعة آخرين، بجرم «تأليف عصابة مسلحة ومحاولة القتل، وإطلاق النار عليه»، خلال شهر مايو (أيار) 2013، وستشهد هذه الجلسة المنتظرة، أول مواجهة بين شاكر والأسير.
 
وإضافة إلى هذا الملف الذي سيكون أمام محكمة جنايات بيروت، يواجه شاكر ثلاث تهم أخرى ذات طابع أمني، وستكون أمام المحكمة العسكرية، ولم يحدد موعد الاستجواب فيها، وتتعلق بحمل السلاح، والاشتراك في تأليف مجموعة مسلحة وتمويل تنظيم مسلح (جماعة أحمد الأسير).