دمشق تودع نجمها الفنان “محمد قنوع” بحشد جماهيري كبير !

 عُرف بحبه للناس بفنه وآدبه وإخلاصه لعمله ووفائه وتعاونه مع زملائه لتقديم الاعمال الخيرية للفقراء والمحتاجين وبكلمات مؤثرة وحشد كبير من الناس والصحفيين والاعلاميين والفنانيين شيع جثمان الفنان محمد قنوع امس من مشفى دار الشفاء الكائن بدمشق إلى ثراه الاخير في مقبرة المزة.
وفي السياق نعى عدد كبير من الممثليين السوريين وغيرهم من النجوم العرب “محمد قنوع” عبروا فيها عن حزنهم الشديد وتعاطفهم مع عائلته وتألمهم اثر تلقيهم خبر وفاته فقالت الممثلة أمل عرفة: “ياريت إشاعة ابو مروان ما منعرف كيف بدنا نصدق لا اعتراض على حكمك يا رب محمد قنوع يا اكابر يا مرضي الله يرحمك”.
كما وعبر الفنان باسم ياخور عن صدمته والمه من وفاة زميله قائلا: “الله يرحمك يا صديقي الله يرحمك يا محمد هيك بلحظة تركتنا وغادرت ربي يصبر قلوب عليتك واهلك ومحبينك ورفقاتك ربي يُسكنك فسيح جنانه الف رحمة روحك “.
وايضا نعى الفنان اللبناني زياد برجي النجم قنوع حيث قا : “خبر أليم وموجع خسارة للفن … خسارة هالفنان الرائع والاخ والصديق محمد قنوع الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة ويصبر اهله “.
وعبرت الممثلة القديرة نادين خوري عن آلمها الشديد من سماع خبر وفاته “مامن كلمات يمكن أن تعبر عن هذا الرحيل المفاجى والمؤلم فنان عرف بفنه وأدبه وإخلاصه خالص العزاء لاهله ولاخوته ولاصدقائه وللوسط الفني الرحمة لروحه إنا لله وإن إليه راجعون”.
وتفاعل عدد كبير من الممثليين والفنانين السوريين مع خبر وفاة الفنان محمد قنوع معبرين عن حزنهم الشديد راجيين من الله سبحانه وتعالى أن يرحمه ويسكنه فسيح الجنة ومتمنين لأهله الصبر والسلوان.
يذكر أن محمد قنوع من مواليد دمشق 1973 وهو ينتمي لأسرة فنية عريقة حيث أن أعمامه من مؤسسي مسرح دبابيس تحت اسم الفرقة الفني “الاخوين قنوع” كما كان يعمل والده “مروان قنوع” مخرجا إذاعياً.
من جهة ثانية شارك محمد خلال مسيرته الفنية في 140 عملاً تنوعت بين الكوميديا والدراما
أبرزها: مرايا ،باب الحارة ، صايعين ضايعين ،تخت شرقي ، المفتاح ، الولادة من الخاسرة ،طاحون الشر ، بقعة ضوء ،ايام دراسة ، خواتم ،عناية مشددة ، كسر عضم، مع وقف التنفيذ ، وخلال هذا الموسم الرمضاني شارك في عدة اعمال درامية لاقى من خلالها محبة الجماهير وتفاعلاتهم مع شخصياته من أهمها شخصية شومان في مسلسل العربجي وشخصية الضابط في زقاق الجن وشارك ايضا في قرار وزير  وليلة السقوط.