دوري أبطال أوروبا: ريال لتجنّب سيناريو 2022 وسيتي في مهمة سهلة

 بعد توقّف منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر، يعود بريق ليالي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وسحرها بأفضل طريقة، إذ ستكون البداية غداً الثلاثاء في ذهاب ثمن النهائي، مع ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (14) ومانشستر سيتي الإنكليزي بطل الموسم الماضي.

وكان ريال مدريد ومانشستر سيتي الفريقين الوحيدين اللذين حققا العلامة الكاملة في دور المجموعات، بتصدر الأول أمام نابولي الإيطالي بفارق 8 نقاط والثاني أمام لايبزك الألماني بفارق ست.

ويحلّ ريال الثلاثاء في ذهاب ثمن النهائي ـ الذي يتواجد فيه أندية أخرى من العيار الثقيل على رأسها بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر الإيطالي وصيف البطل وآرسنال الإنكليزي ـ ضيفاً على لايبزك (الساعة 22:00) في مباراة يسعى عبرها فريق المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى تجنب سيناريو زيارته الوحيدة إلى ملعب النادي الألماني حين خسر (2-3) في دور المجموعات لموسم 2021-2022.

أما مانشستر سيتي، فيبدو أمام مهمة في متناوله على أرض كوبنهاغن الدنماركي (الساعة 22:00) الذي يعود إلى المباريات الرسمية لأول مرة منذ فوزه على غلطة سراي التركي (1-0) في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات في 12 كانون الأول/ديسمبر،

 وذلك لأنّ الدوري المحلي ما زال في العطلة السنوية التقليدية.

ويدخل ريال مباراته مع لايبزك بمعنويات مرتفعة جداً بعد الفوز الكاسح الذي حقّقه السبت على جيرونا (4-0)، ما سمح له بالابتعاد في صدارة الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن الأخير.

 لكن فريق أنشيلوتي تعرّض لضربة قاسية في هذه المباراة نتيجة إصابة هدافه الإنكليزي جود بيلينغهام الذي سجّل ثنائية في هذه المواجهة. 

ولم يحدّد ريال مدة غياب بيلينغهام، متصدّر ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 16 هدفاً وصاحب 20 هدفاً في 29 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، إلّا أنه قد يغيب عن الملاعب لثلاثة أسابيع على الأقل، وفقاً لما نشرته الصحافة المحلية.

وتُعتبر إصابة الوافد الجديد ابن العشرين عاماً ضربة قوية للنادي الملكي الذي يفتقد أصلاً رباعي الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو والنمسوي دافيد ألابا والألماني أنتونيو روديغر وناتشو وحارس المرمى الأساسي البلجيكي تيبو كورتوا. 

لكن فريق أنشيلوتي يملك الأسلحة الهجومية اللازمة للتعويض في ظل وجود البرازيليَّين فينيسيوس جونيور ورودريغو اللذين كانا على موعد مع الشباك في موقعة جيرونا.