الأندية الأوروبية تتهيأ لقص شريط «الأبطال» بحلته الجديدة

 يبدأ ريال مدريد الإسباني حقبة جديدة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستقبل شتوتغارت وصيف بطل الدوري الألماني، اليوم الثلاثاء (22:00 بتوقيت بيروت).

واصطدم «الميرنغي» حامل اللقب بوصيفه بوروسيا دورتموند الألماني وليفربول وميلان، إضافةً إلى أتالانتا الإيطالي وسالزبورغ النمسوي وليل وبريست الفرنسيين وشتوتغارت الذي يخوض أمام عملاق مدريد اختباره الأول في المسابقة منذ خسارته في إياب ثمن النهائي أمام قطب إسبانيا الآخر برشلونة 0-4 في 17 آذار/مارس 2010.

تجدر الإشارة إلى أن الموسم الجديد من المسابقة القارية سيكون على موعد مع تغيير جذري إذ توسعت المشاركة من 32 فريقاً إلى 36، بنظام مجموعة واحدة يخوض فيها كل فريق ثماني مباريات مع ثمانية فرق مختلفة، بواقع أربع على أرضه ومثلها خارج الديار.

مع ذلك، يبقى «الميرينغي» الرقم الصعب بألقابه الـ15 القياسية، لا سيما بعد تعزيز صفوفه بقائد منتخب فرنسا كيليان مبابي الذي بدا أنه يعاني للتأقلم مع النادي الملكي، ولكن سرعان ما دخل في الأجواء بتسجيله ثلاثة أهداف في المباراتين الأخيرتين من الدوري الإسباني.

وكان ابن الـ25 عاماً متحمساً لبدايته مع ريال في دوري الأبطال الذي شكل له عقدة كبيرة مع فريقه السابق باريس سان جرمان، قائلاً «سيكون الأمر مهماً جداً بالنسبة إليّ. كما قلت في اليوم الأول، جئت إلى مدريد كي أختبر هذا النوع من الأمسيات».

وسيكون شتوتغارت الاختبار الألماني الثالث توالياً لريال مدريد في المسابقة القارية امتداداً من الموسم الماضي، إذ مر ببايرن ميونيخ في نصف النهائي قبل الفوز في مباراة اللقب على دورتموند (2-0) الذي سيشكّل بدوره الاختبار الثالث لرجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في هذه النسخة في 22 تشرين الأول/أكتوبر على ملعب «سانتياغو برنابيو».

ويعاني أنشيلوتي من مشكلات في خط الوسط نتيجة إصابة الفرنسيين إدواردو كامافينغا وأوريليان تشواميني، داني سيبايوس، والإنكليزي جود بيلينغهام.
 
ميلان وليفربول بذكريات اسطنبول

وعلى ملعب «سان سيرو»، يتواجه ميلان مع ليفربول اليوم في الساعة العاشرة أيضاً بذكريات نهائي إسطنبول عام 2005 حين تقدم الفريق الإيطالي بثلاثية نظيفة في الشوط الأول قبل أن يعود «الحمر» في الشوط الثاني في طريقهم لإحراز اللقب عبر ركلات الترجيح.

وتجدد الموعد بين الفريقين في نهائي 2007 عندما خرج ميلان منتصراً 2-1، ليحرز لقبه السابع والأخير.

ويخوض الفريقان غمار هذا الموسم بمدربين جديدين، إذ حل البرتغالي باولو فونسيكا بدلاً من ستيفانو بيولي في ميلان، فيما جاء ليفربول بالهولندي أرنه سلوت لمحاولة تعويض الألماني يورغن كلوب الذي قرر الرحيل عن «أنفيلد».

وبعد بداية متعثرة هذا الموسم، حقق ميلان السبت فوزه الأول بقيادة فونسيكا وجاء على حساب فينيتسيا 4-0 في المرحلة الرابعة من الدوري المحلي.

في المقابل، وبعد بداية مثالية، مُنيَ سلوت في اليوم ذاته بهزيمته الأولى بعد الخسارة أمام نوتنغهام 0-1 في «أنفيلد» في الدوري الممتاز الذي بدأه الهولندي بثلاثة انتصارات متتالية.

ويلعب في الساعة العاشرة أيضاً «العملاق الألماني» بايرن ميونيخ بقيادة مدربه الجديد البلجيكي فنسان كومباني، عندما يستضيف دينامو زغرب الكرواتي. من جهته، يواجه ليل الفرنسي خارج الديار نظيره سبورتينغ البرتغالي في التوقيت نفسه.

وبعدما غاب عن نسخة الموسم الماضي، يعود يوفنتوس الإيطالي إلى المسابقة مع مدربٍ جديد هو تياغو موتا، حيث يستقبل اليوم أيندهوفن الهولندي (19:45 بتوقيت بيروت)، فيما يبدأ أستون فيلا الإنكليزي مشواره الأول في المسابقة منذ موسم 1982-1983 بمواجهة يونغ بويز السويسري في التوقيت نفسه.