أتلتيكو مدريد أول كبار أوروبا المغادرين في مونديال الأندية وحكيمي ثاني الهدافين العرب
ودّع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني منافسات كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات الإثنين، إذ لم يكن الهدف اليتيم، الذي وقعه النجم الفرنسي، أنطوان غريزمان (34 عاماً)، في الدقيقة الـ87 من عمر اللقاء أمام نادي بوتافوغو البرازيلي، كافياً لتحقيق الفوز بفارق الأهداف المطلوب. وفي المقابل، ضمن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي تأهله إلى الدور المقبل، عقب انتصاره بهدفين دون رد في مباراته الثالثة على نادي سياتل ساوندرز الأميركي، ليحسم بطاقة العبور، ويواصل مشواره في البطولة بثبات.
ورغم أدائه القوي في مرحلة المجموعات، وتحقيقه أبرز مفاجآتها بإسقاطه بطل دوري أبطال أوروبا في الجولة الثانية، فإن نادي بوتافوغو البرازيلي فشل في تصدر مجموعته، إلا أنه ضمن تأهله إلى الدور المقبل في المركز الثاني، بعدما أنهى برفقة كل من باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد مرحلة المجموعات بست نقاط لكل فريق، ليُحسم الترتيب النهائي بفارق الأهداف، الذي منح الفريق الفرنسي الصدارة، متبوعاً ببوتافوغو، بينما ودّع "الروخيبلانكوس" المنافسة، رغم التساوي في النقاط.
وواصل النجم المغربي، أشرف حكيمي (25 عاماً)، تقديم عروضه القوية هذا الموسم، مؤكداً مكانته أحد أفضل الأظهرة في العالم، فقد نجح لاعب ريال مدريد السابق في تسجيل الهدف الثاني لفريقه باريس سان جيرمان، في الدقيقة الـ66 من عمر اللقاء،
ليصبح ثاني لاعب عربي يُسجّل في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية، بعد نجم الترجي الرياضي التونسي، الجزائري يوسف بلايلي (33 عاماً)، الذي هزّ شباك نادي لوس أنجليس الأميركي في مباراة سابقة،
كما تألق المغربيان: قائد نادي الوداد، نور الدين أمرابط (38 عاماً)، ولاعب ريال مدريد، إبراهيم دياز (25 عاماً)، إذ قدّم كل منهما تمريرة حاسمة في مباريات فريقه، ليُساهما في إثراء الحصيلة العربية في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية.
وجاء خروج نادي أتلتيكو مدريد ليعيد فتح باب النقاش حول طريقة اختيار الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ سبق أن أثار غياب نادي برشلونة عن البطولة علامات استفهام كبيرة، خاصة في ظل المستويات القوية، التي قدمها هذا الموسم بقيادة مدربه الألماني، هانسي فليك (60 عاماً). ويعتقد كثيرون أن وجود النادي الكتالوني كان سيُضفي على المنافسة مزيداً من الإثارة والتوازن، بالنظر إلى تاريخه، وقاعدة جماهيره الواسعة، ومردوده التصاعدي خلال الفترة الأخيرة.