Logo

منتخب الجزائر يصعق أوغندا مضيفة الشان: خطوط متماسكة وبدلاء يصنعون الفارق

 حقق منتخب الجزائر الرديف انطلاقة مثالية في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان" بفوز كبير على منتخب أوغندا بثلاثية نظيفة، في اللقاء الذي جرى، الاثنين، على ملعب مانديلا الوطني في العاصمة كامبالا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً جنوب أفريقيا وغينيا والنيجر. 

ويُعدّ هذا الفوز خطوة قوية نحو التأهل للدور المقبل قبل مواجهة جنوب أفريقيا الجمعة القادم.

منتخب الجزائر وصلابة الدفاع

ودخل المنتخب الجزائري اللقاء بتركيز عالٍ وصلابة دفاعية لافتة ذكّرت المتابعين بما قدمه "الخُضر" في نسخة 2023 بالجزائر، حين بلغوا النهائي من دون تلقي أي هدف. 

وشكّل ثنائي المحور الدفاعي أيوب غزالة (29 عاماً)، صاحب الهدف الأول، وآدم عليلات (26 عاماً) جداراً صلباً أمام هجمات أصحاب الأرض، 

بينما قدّم محمد رضا حلايمية (28 عاماً) أداءً جيداً في الرواق الأيمن، مقابل تحفظ نسبي على مردود إلياس شتي (30 عاماً) في الجهة اليسرى.

 وفي حراسة المرمى، أكد زكرياء بوحلفاية (27 عاماً) جهوزيته بقراءة جيدة للكرات العالية وسيطرة هادئة على منطقته.

وسط متماسك وهجوم فعال

أما في خط الوسط، فقد تميز الثنائي زكرياء دراوي (31 عاماً) وبلال بوكرشاوي (22 عاماً) بمردود متوازن بين افتكاك الكرة وصناعة اللعب،

 إذ شكّل دراوي نقطة توازن كما جرت العادة، في حين فرض بوكرشاوي نفسه إحدى أبرز مفاجآت المدرب مجيد بوقرة (42 عاماً) في هذه الدورة. 

وفي الهجوم، برز أيمن محيوص (27 عاماً) بتحركاته الذكية رغم غيابه عن التهديف، بينما تألق عبد النور بلحوسيني (28 عاماً) على الجهة اليمنى، وسجّل عبد الرحمن مزيان (31 عاماً) هدفاً ثميناً عزز به تفوق "الخضر" في لحظة حاسمة من عمر المواجهة.
 
أثر البدلاء

ورغم أريحية التقدم، لم يتراجع مستوى المنتخب الجزائري بعد التبديلات، بل زادت فعاليته الهجومية، حيث نجح البديل نوفل خاسف (27 عاماً) في المساهمة في الهدفين الثاني والثالث، 

بينما ترك سفيان بايزيد (28 عاماً) بصمته بتسجيل هدف ثالث جميل، ما يؤكد ثراء التعداد وخيارات المدرب مجيد بوقرة، ويعكس عمق التشكيلة القادرة على الذهاب بعيداً في هذه النسخة من "الشان"، ولمَ لا؟ تحقيق اللقب الأول في تاريخ "محاربي الصحراء".