Logo

نيمار يكسر عقدة استمرت ثلاث سنوات ويرسل إشارة واضحة لأنشيلوتي

 تمكّن النجم البرازيلي نيمار جونيور (33 عاماً)، من وضع حد لعقدة استمرت ثلاث سنوات، بعدما استعاد إيقاع المشاركة المنتظمة مع فريقه سانتوس، 

وقاده لتحقيق فوز ثمين هو الثاني على التوالي، وجاء هذه المرة على حساب كروزيرو، وصيف الدوري، في عقر داره، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الجولة الـ 19 من الدوري البرازيلي لكرة القدم. 

وبذلك، يواصل نيمار إرسال إشارات قوية إلى مدرب منتخب البرازيل، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، تؤكد أنه بات مستعداً للعودة إلى قيادة منتخب "السامبا".

وكشفت صحيفة يو أو إل البرازيلية، الاثنين، أنه منذ عودة نيمار من الإصابة في أواخر شهر مايو/ أيار الماضي، خاض المباريات الستّ الأخيرة في الدوري البرازيلي، وكان آخرها أمام كروزيرو، 

إذ بدأ أساسياً، واستمر في اللعب لأكثر من 90 دقيقة، قبل استبداله في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، 

وبهذا، حقق النجم البرازيلي إنجازاً لافتاً على صعيد جاهزيته البدنية، إذ تمكّن للمرة الأولى منذ فترة تمثيله نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من خوض ست مباريات متتالية في التشكيلة الأساسية.

وأضافت الصحيفة أن آخر مرة خاض فيها نيمار هذا العدد من المباريات كانت في شهر أغسطس/ آب 2022، ويعكس هذا الرقم التحسن الكبير في حالته البدنية بعد معاناته إصابات متكررة خلال السنوات الماضية،

 ومنذ عودته إلى سانتوس على وجه الخصوص، ومع زيادة دقائقه على أرض الملعب، يطمح صاحب الـ 33 عاماً إلى رفع حصيلته من المساهمات التهديفية، ليؤكد أنه قادر على استعادة بريقه في الملاعب خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وشارك نيمار في مرحلة الذهاب من الدوري البرازيلي، أساسياً في ثماني مباريات فقط، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف، مساهماً في إنهاء فريق سانتوس المرحلة بـ 21 نقطة في المركز الـ 14، ولتحقيق تحسن ملحوظ في النصف الثاني من الموسم،

 يدرك المدرب كليبر كزافييه أهمية الاعتماد على نيمار في أكبر عدد ممكن من المباريات، خاصة أن تركيز سانتوس ينصب حصرياً على بطولة الدوري، ما يمنح الطاقم الفني فرصة للتحكم بجهد اللاعب.
 
ويواصل لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق التألق مع فريق سانتوس، الذي انضم إليه في يناير/ كانون الثاني الماضي قادماً من الهلال السعودي، بهدف تأكيد جاهزيته واستعادة مكانته في المنتخب البرازيلي، 

إذ يأمل نيمار في إقناع أنشيلوتي بقدرته على قيادة "السيليساو" في نهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك صيف العام المقبل، ليكتب فصلاً جديداً في مسيرته الدولية.