أرتيتا يهزم اليونايتد في البريمييرليغ.. بسلاح الكرات الثابتة والدفاع المنظم
قاد المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً) ناديه أرسنال إلى حسم قمة الجولة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما خطف انتصاراً ثميناً أمام غريمه مانشستر يونايتد بهدف مقابل لا شيء، اليوم الأحد، في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب أولد ترافورد.
وظهر اعتماد كتيبة ميكيل أرتيتا على سلاح الكرات الثابتة التي مثّلت صداعاً حقيقياً لمدافعي مانشستر يونايتد، الذين عانوا منها طوال المباراة بسبب دقة الكرات التي أرسلها الثنائي: النرويجي مارتن أوديغارد وزميله الإنكليزي ديكلان رايس،
بالإضافة إلى أن مدافعي أرسنال ظهروا بتنظيم جيد للغاية، رغم الخطورة التي شكّلها البرازيلي ماتيوس كونيا الذي حاول مراراً وتكراراً هز شباك حارس مرمى "المدفعجية" الإسباني دافيد رايا.
وابتسمت الركلات الثابتة لنادي أرسنال، بعدما استطاع النجم الإيطالي ريكاردو كالافيوري (23 عاماً) وضع الكرة في شباك حارس مرمى مانشستر يونايتد، الذي اشتكى لدى الحكم من قيام أحد لاعبي أرسنال بمضايقته وعدم السماح له باللعب،
لكن قاضي المواجهة أمر بمواصلة اللعب بعدما احتسب الهدف لصالح تشكيلة المدرب ميكيل أرتيتا.
ورغم أن مانشستر يونايتد كان الأفضل في كل شيء، سواء في عدد التسديدات أو الاستحواذ على اللعب، فإن كتيبة أرتيتا أظهرت التزاماً كبيراً بتعليمات مدربها الإسباني الذي لم يغيّر طريقة لعبه نهائياً،
بل أصر عليها، من خلال إعطاء التوصيات بشكل متكرر أثناء اللعب بالاعتماد على الكرات الثابتة والهجمات المرتدة خلف مدافعي مانشستر يونايتد.
ونجح أرتيتا في إخراج لاعبيه من الضغط الرهيب الذي تعرضوا له في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة، بعدما وجه المدرب البرتغالي روبين أموريم (40 عاماً) نجومه إلى الهجوم بشكل منظم،
وغيّر أسلوب لعب مانشستر يونايتد، الذي تحسن أداء تشكيلته بشكل ملحوظ مقارنة بما حدث في الموسم الماضي،
لكن أرسنال استطاع الخروج من قمة الجولة الأولى بانتصار ثمين وثلاث نقاط تشكّل انطلاقة جديدة لـ"المدفعجية" الذين يسعون إلى المنافسة على لقب "البريمييرليغ".