الهلالي يسهم في إسقاط أتلتيكو مدريد والسنادي يؤكد التألق المغربي
تألق اللاعبون المغاربة في الملاعب الأوروبية يوم الأحد، عبر تسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة، إذ أسهم مدافع نادي إسبانيول، عمر الهلالي (21 عاماً)، في إسقاط أتلتيكو مدريد، خلال الجولة الأولى من الدوري الإسباني، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة،
كما واصل المهاجم المغربي، مروان السنادي (24 عاماً)، تألقه مع أثلتيك بلباو، بعد أن لعب دوراً حاسماً في فوز فريقه على الضيف إشبيلية.
وخطف السنادي الأضواء في أولى مباريات الموسم، مؤكداً استعداده لتقديم مستوى مميز مع النادي الباسكي، بعدما سجل الهدف الثاني قبل دقائق من نهاية الشوط الأول،
حين كانت النتيجة تشير إلى تقدم فريقه بهدف دون مقابل، غير أن إشبيلية نجح في العودة إلى اللقاء بتسجيل هدفين، لتتحول المواجهة إلى صراع مثير، قبل أن يحسم أثلتيك بلباو النتيجة لصالحه بفضل هدف روبيرتو نافارو، ليحافظ الفريق بذلك على سجله القوي فوق أرضية ملعبه طوال السنوات الماضية.
كما حقق نادي إسبانيول "ريمونتادا" مثيرة أمام أتلتيكو مدريد، وجاءت النتيجة مفاجئة، بالنظر إلى الصفقات الكبيرة التي أبرمها "الروخيبلانكوس"، خلال فترة الانتقالات الصيفية، ولكن الواقع على أرضية الملعب خالف كل التوقعات،
وكان للمغربي عمر الهلالي دور حاسم بعدما صنع الهدف الثاني، لتنتهي المواجهة بفوز إسبانيول بنتيجة (2-1)، وبرز اللاعب كأحد نجوم اللقاء، في إشارة واضحة إلى المستويات الكبيرة، التي يُرتقب أن يقدمها خلال الموسم الحالي.
ومن جانبه، سجل اللاعب المغربي، أمين الوزاني (24 عاماً)، هدفاً لنادي سبورتينغ براغا في شباك ألفيركا، ضمن منافسات الدوري البرتغالي لكرة القدم، في مواجهة انتهت بفوز فريقه بثلاثة أهداف دون مقابل،
وجاء هدف الوزاني من ركلة جزاء حسم بها النتيجة النهائية للمباراة، ليضمن ناديه النقطة السادسة، التي وضعته في المركز الثاني، بفارق الأهداف عن المتصدر سبورتينغ لشبونة.
وتؤكد هذه البصمة المغربية الواضحة في مختلف الملاعب الأوروبية أن الموسم الكروي الجديد سيكون غنياً بالإنجازات الفردية والجماعية، بعدما أثبت اللاعبون المغاربة جاهزيتهم لمقارعة الكبار، منذ الجولة الأولى،
وفرض أسمائهم بين نجوم الدوريات الكبرى، في مشهد يعكس استمرار صعود مكانة الكرة المغربية على الساحة العالمية.