«تصفيات المونديال»: أوروغواي وكولومبيا وباراغواي إلى النهائيات
لحقت منتخبات أوروغواي وكولومبيا وباراغواي بالأرجنتين والبرازيل والإكوادور إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، عقب الجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية (كونميبول).
وحجزت أوروغواي بقيادة مدربها الأرجنتيني مارسيلو بييلسا بطاقتها، بفوزه على ضيفتها بيرو 3-0، والأمر ذاته بالنسبة لكولومبيا الفائزة بثلاثية نظيفة على بوليفيا، فيما حسمت باراغواي تأهلها بتعادل سلبي مع ضيفتها الإكوادور.
وكانت منتخبات الأرجنتين حاملة اللقب والبرازيل والإكوادور ضامنة لتأهلها للنهائيات المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، قبل الجولة السابعة عشرة.
على ملعب سنتيناريو في مونتيفيديو، أمام 60 ألف متفرج، وضع مهاجم أميركا المكسيكي رودريغو أغيري أوروغواي في المقدمة بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 14 برأسية قوية في الزاوية العلوية، وأضاف لاعب وسط فلامنغو البرازيلي جورجيان دي أراسكاييتا الثاني (58) قبل أن يختم البديل مهاجم ريال أوفييدو الإسباني فيديريكو فينياس المهرجان بالهدف الثالث في الدقيقة 80.
وكانت أوروغواي، الفائزة بكأس العالم عامي 1930 و1950، بحاجة إلى التعادل فقط للتأهل، وهو ما مكن المدرب المخضرم بييلسا من قيادة منتخب آخر إلى كأس العالم.
وهذا المنتخب الثالث الذي يقوده بييلسا (70 عاماً) إلى كأس العالم، بعد بلاده الأرجنتين إلى نسخة 2002 عندما خرج من الدور الأول، وتشيلي إلى نسخة 2010 وقادها إلى ثمن النهائي قبل الخسارة أمام البرازيل 0-3.
ولقي تعيين بييلسا مدربا للأوروغواي في 2023 ارتياحا كبيرا في البلاد، لكن النتائج المتواضعة في التصفيات خيبت الآمال.
وكان التأهل محتملا في نظام يتيح تأهل ستة منتخبات من أصل 10 منتخبات من كونميبول مباشرة، بينما يخوض صاحب المركز السابع ملحقا دوليا.
وارتقت أوروغواي إلى المركز الثالث برصيد 27 نقطة بفارق 11 نقطة خلف الأرجنتين الفائزة على فنزويلا بثلاثية نظيفة أيضا، وبفارق نقطة واحدة خلف البرازيل التي تغلبت على تشيلي بالنتيجة ذاتها.
وحسمت كولومبيا تأهلها أيضا بفوزه الكبير على بوليفيا بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها نجم ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق المخضرم البالغ من العمر 34 عاما خاميس رودريغيز (31) وخوان كوردوبا (74) وخوان فرناندو كينتيرو (83).
وصعدت كولومبيا إلى المركز الخامس برصيد 25 نقطة بفارق الأهداف أمام باراغواي التي حققت الأهم بتعادلها مع ضيفتها الإكوادور سلبا وضمنت المشاركة في كأس العالم للمرة التاسعة في تاريخها.