Logo

ألكراز يكتب فصلاً جديداً: اللقب السادس في "غراند سلام"

 كتب الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً) فصلاً جديداً في مسيرته الذهبية، بعدما تُوّج بلقبه السادس في بطولات "غراند سلام" إثر انتصار مثير على الإيطالي يانيك سينر (24 عاماً) في نهائي موسم التنس بمدينة نيويورك. 

وأمام حضور جماهيري ضخم ووجود لافت للمشاهير، رسّخ النجم الإسباني مكانته في صدارة اللعبة، وأكد أنه الرقم الصعب في الجيل الجديد من أبطال الملاعب الصلبة.

وتوجهت أنظار عشاق التنس نحو بطولة أميركا المفتوحة لمتابعة نهائي الموسم بين الإسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر، في مواجهة حاسمة لم تقتصر أهميتها على التتويج باللقب فحسب، بل على تحديد هوية متصدر التصنيف العالمي. 

وأمام حضور جماهيري بارز ووجود عدد من المشاهير، نجح ألكاراز في انتزاع الانتصار الذي منحه العودة إلى قمة الترتيب العالمي منهياً فترة سيطرة سينر على الصدارة.
 
وتُوّج الإسباني كارلوس ألكاراز بالجائزة الكبرى بعد نهائي ماراثوني امتد لساعات، افتتحه بقوة عندما حسم المجموعة الأولى (6-2)، قبل أن ينتفض الإيطالي يانيك سينر ويخطف الثانية (6-3)، ليعيد الإثارة إلى اللقاء. 

ومع عودة التوازن، فرض ألكاراز هيمنته الكاملة في المجموعة الثالثة التي أنهاها (6-1)، ثم واصل تفوقه في المجموعة الرابعة ليحسمها (6-4)، مؤكداً تفوقه الكبير واستعادته صدارة التصنيف العالمي للتنس.

واحتاج الإسباني كارلوس ألكاراز إلى 29 دقيقة فقط لحسم المجموعة الثالثة أمام الإيطالي يانيك سينر، في مشهد عكس الفارق الكبير في المستوى خلال لحظات الحسم. 

ويعد هذا الرقم واحداً من أبرز الأرقام المميزة في هذه المواجهة، ودليلاً واضحاً على القوة الذهنية والبدنية التي يتمتع بها النجم الإسباني وقدرته على رفع إيقاعه في الأوقات الحاسمة ليفرض هيمنته على منافسيه.

وشهدت الأجواء، التي سبقت المواجهة النهائية، لقطة طريفة خطفت الأنظار، بعدما ظهر الإسباني كارلوس ألكاراز وهو يقوم بتمارين التمدد، 

في حين بدا الإيطالي يانيك سينر يطارد أحدهم بالكرة، في مشهد أثار الضحك، ليضفي شيئاً من الخفة والمرح، قبل الصدام الكبير في نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس.
 
وبهذا الانتصار، أثبت كارلوس ألكاراز أنه بات الرقم الأصعب في التنس الحديث، بعدما جمع بين المهارة والقوة والصلابة الذهنية في مواجهة صعبة أمام منافس بحجم يانيك سينر. 

ومع تتويجه باللقب السادس في بطولات "غراند سلام وعودته إلى صدارة التصنيف العالمي، يرسّخ النجم الإسباني مكانته قائدَ الجيل الجديد، ويفتح صفحة مضيئة في مسيرته الواعدة التي لا تزال تحمل الكثير من الإنجازات المرتقبة.