Logo

أعضاء يويفا يؤيدون استبعاد إسرائيل من المسابقات الأوروبية

 يؤيد أعضاء "يويفا" استبعاد إسرائيل من المسابقات الأوروبية، بعدما كشفت وسائل إعلام بريطانية أن غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية باتوا يميلون نحو قرار التعليق، ومن المنتظر أن يحسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم موقفه الأسبوع المقبل، 

في خطوة تأتي بسبب عدوان الجيش الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة منذ سنتين.

وأوضحت صحيفة ذا تايمز البريطانية، الخميس، أن الضغوط على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تصاعدت بشدة عقب إعلان لجنة تحقيق أممية أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، إلى جانب احتجاجات أندية أوروبية على مواجهة خصوم إسرائيليين. 

ويستند المطالبون بالاستبعاد إلى سابقة استبعاد روسيا من جميع المسابقات بعد انطلاق حرب أوكرانيا عام 2022. ويواصل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم دعواته لـ"فيفا" منذ عامين لتعليق عضوية إسرائيل، لكن المقترحات لم تصل مطلقاً إلى التصويت.

وفي حال اتخاذ "يويفا" قراره الأسبوع المقبل، فإن ذلك سيحرج الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة أن رئيسه جياني إنفانتينو يرتبط بعلاقات وثيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 

ويحتل منتخب إسرائيل المركز الثالث في المجموعة التاسعة من تصفيات كأس العالم خلف النرويج وإيطاليا،

 ومع تصاعد الضغوط، باتت مباراة النرويج المقررة في أوسلو يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول مهددة بالإلغاء، في حال التصويت على إبعاد هذا المنتخب.
 
ولا يقتصر القرار على المنتخبات فقط، بل سيشمل الأندية أيضاً، إذ يشارك مكابي تل أبيب في الدوري الأوروبي باعتباره الفريق الإسرائيلي الوحيد في هذه المنافسة.

 بينما سُجّلت احتجاجات واسعة عندما واجه نادي باوك اليوناني في مدينة سالونيك، فيما يستعد لمواجهة أستون فيلا يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني بظروف سياسية وحقوقية تضغط من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي. 

وبين ضغوط المنظمات الدولية ومطالبات الجماهير، يقف يويفا أمام لحظة مفصلية قد تعيد صياغة خريطة كرة القدم الأوروبية، 

فقرار تعليق إسرائيل، إن اتخذ، لن يكون مجرد إجراء رياضي، بل محطة سياسية وإنسانية كبرى قد تغيّر نظرة العالم إلى علاقة الرياضة بحقوق الإنسان.