Logo

قمة الريال وأتلتيكو.. قصص لا تُنسى من ديربيات مدريد

 يحل ريال مدريد بقيادة مدربه تشابي ألونسو، اليوم السبت (الساعة 5:15 مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، ضيفاً على جاره أتلتيكو مدريد، في ملعب متروبوليتانو، في الجولة السابعة من الدوري الإسباني. 

ويحتل النادي الملكي صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة برصيد 18 نقطة، مقابل تسع لأتلتيكو، الذي يحتل المركز الثامن. 

وشارك ألونسو في 16 مباراة ديربي لاعباً: تسع في الدوري (بثمانية انتصارات وتعادل)، وخمس في كأس الملك (أربعة انتصارات وهزيمة، كانت في نهائي 2013 بملعب سانتياغو برنابيو)، واثنتان في كأس السوبر الإسباني 2014 (تعادل وهزيمة، فكان اللقب من نصيب أتلتيكو).

خلال تلك المواجهات سجل هدفاً وصنع آخر، كلاهما في مباراة الانتصار 3-2 في 28 مارس/آذار 2010، كذلك تلقى ست بطاقات صفراء. واجه ألونسو أتلتيكو عشر مرات أخرى: أربع مع ريال سوسييداد، ثلاث مع بايرن ميونخ، اثنتان مع ليفربول وواحدة مع إيبار في الدرجة الثانية، ليصبح رصيده الإجمالي 26 مباراة، حقق فيها 16 انتصاراً، وخمسة تعادلات، وخمس هزائم.

وقبل القمة المرتقبة، كان ديربي مدريد شاهداً على العديد من القصص واللقطات المميزة، التي سلط عليها الضوء تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية. البداية من لمسة الكعب لألفريدو دي ستيفانو، التي حصلت في موسم 1960-1961، بعد تحويل نجم الملكي كرة من تسديدة أتينزا باستخدام كعبه، ليسجل هدفاً أمام أتلتيكو، في لحظة أصبحت من أيقونات تاريخ الديربيات. 

وفي مايو/أيار 1959، وبعد فوز ريال مدريد في المباراة الأولى لنصف نهائي كأس أوروبا وفوز أتلتيكو في المباراة الثانية، أقيمت مباراة فاصلة في سرقسطة لتحديد المتأهل إلى النهائي. انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 2-1 بأهداف دي ستيفانو وكولار وبوشكاش.

وفي يوليو/تموز 1975، كان حارس الملكي، ميغيل أنخيل، بطل نهائي كأس إسبانيا، بعد أن تصدى لتسديدات إيروريتا وسالثيدو، ليقود فريقه إلى الفوز بالكأس. 

وفي نهائي كأس الملك عام 1992، تغلب أتلتيكو على ريال مدريد في ملعب البيرنابيو، وسجل فوتري الهدف الثاني، ورفع الكأس أمام جماهيره في ملعب الغريم التقليدي. 

وفي يونيو/حزيران 1997، واجه ريال غريمه أتلتيكو في مباراة مهمة بالبيرنابيو، وكان الفريق الأبيض على بعد نقطة واحدة من التتويج بلقب الدوري، في مواجهة حامل اللقب أتلتيكو مدريد. 

ولم يتمكن الفريق الضيف من مجاراة الطوفان الهجومي بقيادة راؤول، ليحسم الريال اللقب لصالحه.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2003، سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو الهدف الأسرع في تاريخ ديربي مدريد، خلال 14 ثانية فقط، في مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد موسم 2003-2004، ليصبح لحظة خالدة في تاريخ المواجهات بين الفريقين. 

وفي مايو 2013، نجح أتلتيكو مدريد بقيادة دييغو سيميوني، في خطف كأس الملك من ريال مدريد، بقيادة مورينيو في البرنابيو، خلال الموسم الأخير للبرتغالي مع الفريق الأبيض. وسجل ميراندا هدف الفوز في الوقت الإضافي، ليكون هذا النهائي ذكرى لا تُنسى للجماهير الأحمر الأبيض.
 
وفي مايو 2014، حقق ريال مدريد اللقب العاشر لدوري الأبطال، بعد فوزه على أتلتيكو مدريد في النهائي 4-1. وسجل سيرجيو راموس هدف التعادل 1-1 برأسية في الوقت المضاف إلى عمر اللقاء، ليقود المباراة إلى التمديد، والفريق الأبيض نحو التتويج باللقب الأوروبي العاشر.

وبعد عامين، التقى ريال مدريد وأتلتيكو مدريد مرة أخرى في نهائي دوري أبطال أوروبا، وفاز الملكي بركلات الترجيح. سجل كريستيانو رونالدو الهدف الحاسم بعد فشل خوانفران، ليحصد الفريق الأبيض اللقب القاري الأغلى، للمرة الحادية عشرة. 

وفي مايو 2017، شهد فيسنتي كالديرون (ملعب أتلتيكو القديم)، آخر لقاء ديربي على أرض هذا الاستاد، الذي جاء في دوري أبطال أوروبا. فاز ريال مدريد 3-0 في مباراة الذهاب، وكانت مباراة العودة مجرد إجراء روتيني. تقدم أتلتيكو 2-0، لكن هدف إيسكو قبل الاستراحة، منح الاطمئنان للفريق الأبيض.

وفي أغسطس/آب 2018، التقى ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في السوبر الأوروبي، بوصفهما فائزين بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي على التوالي، الذي أقيم في تالين عاصمة إستونيا. انتهى اللقاء بعد التمديد بفوز أتلتيكو 4-2 بأهداف ساؤول وكوكي. 

وفي نهائي كأس السوبر الإسباني بنظام "فاينل فور" في السعودية، وتحديداً في يناير/كانون الثاني 2020، شهد اللقاء الذي وصل إلى ركلات الترجيح، طرد لاعب ريال مدريد، فالفيردي، بعد تدخله الشهير على موراتا. وبالرغم من الخسارة، خرج أتلتيكو مدعماً معنوياً.
 
وفي مارس/آذار 2021، سجل اللاعب الأوروغوياني لويس سواريز، هدف التعادل في أول ديربي له في المتروبوليتانو، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، ما أفاد أتلتيكو الذي كان متصدراً وقتها. 

وفي يناير 2024، خسر ريال مدريد مباراتين فقط، كلاهما ضد أتلتيكو في المتروبوليتانو. 

وفي كأس ملك إسبانيا، انتهى الوقت الأصلي 2-2، ثم سجل غريزمان ورودريغو هدفين في التمديد، ليحقق أتلتيكو الفوز 4-2. 

وفي سبتمبر/أيلول 2024، وبعد افتتاح ميلتاو التسجيل، تعرض كورتوا لسوء معاملة جماهيرية، وسبَّب سقوط الشعلات والزجاجات توقُّفَ المباراة 15 دقيقة، قبل أن تنتهي بالتعادل بعد هدف كوريا في الدقيقة الـ 92.

وشهد الديربي الأخير، في مارس 2025، اللقطة الأشهر، فبعد 210 دقائق، وصل الفريقان إلى ركلات الترجيح. ولعب الأرجنتيني جوليان ألفاريز ركلة الجزاء الثانية، لكنه انزلق قليلاً قبل التسديد، ليلمس الكرة بالقدم الأخرى. احتسب الحكم البولندي شيمون مارتشينياك الهدف،

 لكن الفار ألغاه بسبب تطبيق خاطئ لقانون اللمسة المزدوجة، فيما أكدت يويفا أنه كان يجب إعادة التسديدة.