Logo

نابولي يصالح جماهيره بفوزه على الإنتر ودي بروين يثيرها بدموعه

 حقق نابولي انتصاراً مثيراً على ضيفه إنتر ميلان بنتيجة (3ـ1)، السبت، في منافسات الأسبوع الثامن من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليهدي جماهيره فرحة مضاعفة بحكم التنافس التاريخي بين الفريقين،

 كما أن أداء حامل لقب "الكالتشيو" كان مميزاً قياساً بعروضه الأخيرة حيث شهدت نتائجه تراجعاً كبيراً، خاصة بعد الهزيمة المذلّة في دوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي (6ـ2)، 

كما خسر قبل ذلك أمام تورينو في الدوري، وبعد هذا الانتصار وتعادل ميلان مساء الجمعة، استعاد نابولي صدارة الترتيب.
 
واستحق نابولي الانتصار نظراً لسيطرته منذ بداية المباراة، والتي تأكدت أساساً في الشوط الثاني عندما نجح في إحباط خطط إنتر ميلان الذي كان قريباً من التهديف في العديد من المناسبات في الشوط الأول،

 وقد سجل أهداف نابولي في هذه الجولة كل من البلجيكي كيفين دي بروين من ركلة جزاء، والاسكتلندي سكوت ماكتوميني والكاميروني زامبو أنغيسا، بينما سجل التركي هاكان تشالهان أوغلو هدف الإنتر الوحيد من ركلة جزاء في الشوط الثاني.
 
وشهدت المباراة العديد من اللقطات المثيرة، كان أولها بعد تسجيل دي بروين هدفاً من ركلة جزاء، إذ لم يقدر على الاحتفال بالهدف بعد شدّ عضلي قوي وتجمّع حوله كل لاعبي الفريق متأثرين، 

كما ظهر لاعب مانشستر سيتي سابقاً باكياً في مشهد مُثيرٍ، ولم يقدر على السير، ليُغادر الميدان تحت تصفيق الجماهير التي دعمته، خاصة أنه واجه بعض الأزمات في خلافه السابق مع مدربه أنطونيو كونتي بسبب رفضه التغييرات المستمرة.
 
وكادت الأمور أن تخرج عن السيطرة بين كونتي وقائد إنتر ميلان لاوتارو مارتينز بعد خلاف قوي توقف إثره اللعب بضع دقائق،

 إذ كان الأرجنتيني غاضباً من تصرّفات المدرب الإيطالي الذي حاول تعطيل اللعب، وهو ما لم يرض الهدّاف الأرجنتيني في استعادة للخلاف الذي حصل بينهما عندما كان مونتي مدرباً للإنتر،

 ولكن بعد تدخل الحكم، تمّ تطويق الأمر، في مشهد لم يعد غريباً عن كونتي الذي سبق له أن دخل في خلافات قوية مع منافسيه وأبرزها مع الألماني توماس توخيل، عندما كان الإيطالي مدرباً لفريق توتنهام والألماني يقود تشلسي.