Logo

حكيمي أفضل ظهير في العالم: أكد تصريحات إنريكي وقاد الباريسي للانتصار

 واصل المدافع المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) تألقه اللافت هذا الموسم، بعدما قاد نادي باريس سان جيرمان إلى فوز ثمين خارج الديار على حساب بريست بنتيجة (3-0)، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم "ليغ 1".

 وقدم حكيمي أداءً مميزاً توّجه بتسجيل هدفين، قبل أن يضيف زميله ديزيري دوي (20 عاماً) الهدف الثالث، ليؤكد مرة أخرى صحة تصريحات مدربه الإسباني لويس إنريكي (54 عاماً)، الذي وصفه مؤخراً بأنه أفضل ظهير في العالم.

وافتتح حكيمي التسجيل في الدقيقة التاسعة والعشرين، قبل أن يعود ليضيف الهدف الثاني بعد عشر دقائق فقط، مانحاً فريقه تقدماً مريحاً ساعده على التحكم في مجريات اللقاء حتى صافرة النهاية. 

ولم يقتصر تأثير النجم المغربي على الجانب الهجومي فحسب، بل تألق دفاعياً أيضاً، من خلال تدخلاته الحاسمة وقراءته الذكية للمساحات، ليؤكد أنّه أحد الأعمدة الأساسية في المنظومة التكتيكية الباريسية.
 
وبهذا الأداء، رفع قائد النادي الباريسي رصيده إلى خمسة إسهامات مباشرة في الأهداف خلال الموسم الحالي، منها هدفان وثلاث تمريرات حاسمة، ليواصل مسيرة الثبات والتألق التي جعلت منه أحد أبرز عناصر باريس سان جيرمان منذ انطلاق الموسم، 

إضافة إلى إعطاء صبغة جديدة لمنصبه، من الظهير الكلاسيكي إلى الظهير الهداف والمؤثر في نتائج الفريق.
 
ولم يتوقف تألق أشرف حكيمي عند حدود أدائه المميز داخل المستطيل الأخضر وتأثيره الكبير على مجريات اللقاء من خلال مساهماته الحاسمة، 

بل امتد إلى خارج الملعب في لقطةٍ إنسانية، بعدما خطف الأضواء بنهاية المباراة عندما أهدى قميصه لمشجعة لنادي بريست كانت في المدرجات رفعت لافتة تُشير إلى أن اليوم يصادف عيد ميلادها. وقد لبّى النجم المغربي طلبها، مقدماً لها هدية ستبقى ذكرى رائعة في حياتها.

ويعزز هذا المستوى فرص حكيمي في سباق جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2025، إذ يُعد المرشح الأبرز بفضل أرقامه المبهرة واستقراره الفني مقارنة ببقية المنافسين في القارة السمراء، 

خاصة بعد تحقيقه للثلاثية المحلية في فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، إضافة إلى لعب نهائي كأس العالم للأندية.
 
ويأتي بريق الظهير المغربي تزامناً مع المرحلة الذهبية التي تعيشها الكرة المغربية، بعد تتويج منتخب الشباب بكأس العالم منذ أيام في تشيلي، واستمرار حضور "أسود الأطلس" القوي على المستويين القاري والدولي،

 في انتظار المشاركة المغربية في كأس العالم تحت 17 عاماً بقطر الشهر المقبل، إضافة إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة المقررة نهاية العام بالمغرب، حيث سيبحث حكيمي عن تتويج قاري يضع اسمه في مصاف الأساطير.