ريال مدريد ينهي هيمنة برشلونة بتألق مبابي وبيلنغهام في الكلاسيكو
انقاد نادي برشلونة إلى الهزيمة الثالثة هذا الموسم في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد خسارته أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في الأسبوع العاشر من المسابقة المحلية بنتيجة 1-2 على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية، ليعزز النادي الملكي صدارته بوصوله إلى النقطة 27 مقابل 22 للنادي الكتالوني المتوّج الموسم الماضي باللقب.
وبدأ ريال مدريد المباراة بقوة وسط أجواء جماهيرية صاخبة، بعدما افتتح النجم الفرنسي كيليان مبابي باب التسجيل في الدقيقة 12، لكن الحكم سيزار سوتو غرادو ألغاه بداعي التسلل.
ومع ذلك، لم يمنع ذلك لاعب باريس سان جيرمان السابق من العودة إلى زيارة شباك الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، بعدما تلقى تمريرة سحرية من الإنكليزي جود بلينغهام، ليتقدّم ويضع الكرة في المرمى عند الدقيقة 22 على يمين حامي عرين البلاوغرانا.
أفراح جماهير ريال مدريد توقفت عند الدقيقة 38 بشكلٍ مؤقت بعد سوء تعامل التركي أردا غولر مع الكرة، مما فتح المجال أمام برشلونة لإدراك التعادل، بعد تمريرة من الإنكليزي ماركوس راشفورد إلى زميله فيرمين لوبيز، الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة في شباك البلجيكي تيبو كورتوا.
ومع ذلك، لم يستسلم النادي الملكي، إذ استطاع بلينغهام تسجيل الهدف الثاني لفريقه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين (43)، حين استغلّ كرة عالية أرسلها البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى داخل منطقة الجزاء، حولها المدافع إيدير ميليتاو برأسه إلى نجم بوروسيا دورتموند السابق، الذي كان في وضعية مثالية تحت العارضة.
وكان الحارس تشيزني العنصر الأهم في تشكيلة المدرب الألماني هانسي فليك في الشوط الأول رغم تلقيه هدفين، بعدما أنقذ خمس كرات خطيرة، بينها انفرادية لكيليان مبابي بطريقة رائعة.
وفي الشوط الثاني، أثبت تشيزني أنّه يستحق الفرصة التي مُنحت له في النادي الكتالوني، إذ تصدّى لركلة جزاء في الدقيقة 52 بطريقة رائعة حين رفع يده ببراعة في وجه كرة كيليان، ليحرِم أصحاب الأرض من الهدف الثالث ويقتل المباراة مبكرًا.
ورغم الأمل الذي منحه تشيزني لزملائه في برشلونة، لم ينجح الزوار في إدراك التعادل، ليتكبّد زملاء الإسباني لامين يامال خسارتهم الأولى أمام ريال مدريد منذ 21 إبريل/نيسان 2024،
تخللها خمسة انتصارات متتالية للنادي الكتالوني على نظيره الملكي (ثلاثة منها في الدوري وواحدة في كأس السوبر الإسباني وأخرى في مواجهة ودية)،
ليضع بذلك المدرب الجديد الإسباني، تشابي ألونسو، حدًا لهيمنة الغريم التقليدي بعد المعاناة مع المدرب السابق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي.