Logo

هالاند في طريقه إلى ريال مدريد: خطة الملكي الجريئة للتخلي عن فينيسيوس

 يبدو أن فصلاً جديداً يوشك أن يُكتب في تاريخ نادي ريال مدريد الإسباني، بعدما بدأ النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور (25 عاماً) يفكر جدياً في مستقبله بعيداً عن النادي الملكي.

 ورغم أن عقده يمتد حتى عام 2027، فإن إدارة "الميرينغي" تفكر في بيعه قبل فوات الأوان، لتجنّب خروجه مجاناً في المستقبل، ما يفتح الباب أمام مانشستر سيتي الإنكليزي للتحرك.

وبحسب تقرير موقع فيجاخيس الإسباني اليوم السبت، فلا يزال النجم النرويجي إرلينغ هالاند (25 عاماً) الهدف الأكبر لنادي ريال مدريد، الذي يرى فيه المهاجم القادر على إكمال الخط الأمامي الناري إلى جانب الفرنسي كيليان مبابي، ليشكّل الثنائي الحلم في "سانتياغو برنابيو". 

ورغم أن الفكرة ما زالت في إطار التخطيط، فإنها تكتسب زخماً إعلامياً ورياضياً متزايداً، إذ تتحدث الخطة الداخلية عن بيع فينيسيوس لتأمين التمويل اللازم للتعاقد مع هالاند.

وخلال السنوات الماضية، كان فينيسيوس أحد أبرز نجوم ريال مدريد، غير أن العلاقة بين الطرفين تمرّ الآن بتوترات ملحوظة. وتؤكد تقارير عدة أن مانشستر سيتي مستعد لتقديم عرض كبير من أجل ضم اللاعب البرازيلي، 

إذ يرى "السيتي" أنه قادر على منح الفريق حلولاً هجومية إضافية على الجناح، أو في الخط الأمامي إلى جانب هالاند، لكن حدوث الصفقة يعتمد على خطوة ضخمة من ريال مدريد في سوق الانتقالات.

ومن الجانب المدريدي، تبدو المعادلة واضحة: بيع فينيسيوس يمكن أن يدر مبلغاً ضخماً، يُستخدم في الهجوم المرتقب على صفقة هالاند. 

وهكذا يتحول البرازيلي إلى "ضمانة انتقال" نحو الهدف الأكبر. 

ويعتبر ريال مدريد أن هالاند هو القطعة الأخيرة التي تنقصه لبناء خط هجومي تاريخي. 

غير أن الصفقة معقدة للغاية، خصوصاً أن النجم النرويجي مرتبط بعقد طويل مع مانشستر سيتي يمتد حتى عام 2034، بحسب التقارير الأخيرة. 

ورغم ذلك، يراهن مسؤولو النادي الإسباني على إمكانية حدوث متغيرات مستقبلية قد تفتح الباب أمام الصفقة، لكنهم يدركون أن تحقيقها مشروط ببيع نجم كبير مثل فينيسيوس.
 
وبيّن التقرير أن أي مقايضة تجمع بين فينيسيوس وهالاند ستغيّر شكل ريال مدريد جذرياً، إذ سينتقل الفريق من الاعتماد على مهارات جناح مراوغ إلى قوة مهاجم صريح وهداف من الطراز العالمي. 

أما بالنسبة لمانشستر سيتي، فإن إضافة فينيسيوس تعني تعزيز السرعة والمهارة في الأطراف، لكن التخلي عن هالاند سيكون مغامرة رياضية كبيرة. 

ولا يقل التحدي المالي صعوبة، فالقضية لا تتعلق فقط بالأداء الفني، بل بعقود طويلة ورواتب ضخمة تجعل من العملية تحدياً اقتصادياً واستراتيجياً للطرفين.