تونس تكتفي بالتعادل مع تنزانيا وتحجز بطاقة العبور لثمن نهائي أمم أفريقيا
تعادل منتخب تونس مع نظيره التنزاني 1-1، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة، من المجموعة الثالثة ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي تستضيفها المغرب.
وتأهل "نسور قرطاج" لثمن النهائي، بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة، برصيد أربع نقاط، في حين جاء منتخب تنزانيا بالمركز الثالث برصيد نقطتين، مقابل نقطة لأوغندا الرابعة،
بينما تصدّر منتخب نيجيريا الترتيب، بالعلامة الكاملة (تسع نقاط)، بعد فوزه على الأخير 3-1.
وكان منتخب تونس، الذي ضرب موعداً مع نظيره المالي في الدور المقبل، قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على أوغندا، بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكنه خسر في الجولة الثانية أمام نيجيريا، بنتيجة 2-3.
ودخل المنتخبان اللقاء بحذر واضح، مع أفضلية نسبية لتونس في الاستحواذ وصناعة الفرص، وهدد إسماعيل الغربي مرمى تنزانيا مبكراً بتسديدة ارتطمت بالقائم في الدقيقة 14، قبل أن يهدر فرصة أخرى من داخل المنطقة، كما جرب حظه بتسديدة بعيدة خلال هجمة مرتدة.
في المقابل، اعتمد المنتخب التنزاني على الكرات الثابتة والتسديد من خارج المنطقة، وجاء هدف الشوط الوحيد في الدقيقة 43، بعد احتساب ركلة جزاء لتونس، إثر تدخل داخل منطقة الجزاء على حازم مستوري، نفّذها إسماعيل الغربي بنجاح، واضعاً الكرة في الزاوية الأرضية اليمنى للمرمى.
وشهد الشوط الثاني تحولاً واضحاً في نسق المباراة، بعدما دخل منتخب تنزانيا بقوة، لينجح سريعاً في تعديل النتيجة،
ولم تمضِ سوى ثلاث دقائق على انطلاق الشوط، حتى أدرك فيصل سالم التعادل لتنزانيا، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، استقرت في الزاوية اليسرى للمرمى للحارس أيمن دحمان.
وواصل المنتخب التنزاني ضغطه، وهدّد مرمى تونس في أكثر من مناسبة، أبرزها فرصتان محققتان لسيمون مسوفا، الأولى بتسديدة من داخل المنطقة، والثانية بضربة رأسية قريبة، بعد ركلة ركنية.
في المقابل، حاول المنتخب التونسي استعادة التوازن عبر التغييرات، بدخول فرجاني ساسي، ونعيم السليتي، وسيف الدين الجزيري، ومحمد بن رمضان، رفقة محمد الحاج محمود،
وكان قريباً من التسجيل عبر رأسية الجزيري، التي تصدّى لها حارس تنزانيا، لينتهي الشوط الثاني على وقع الإثارة وتبادل الفرص، وليفرض التعادل نفسه على نتيجة المواجهة.