حجم الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي خلال 5 سنوات بلغ 741 مليار دولار

 شهد الإنفاق العالمي على برامج الذكاء الاصطناعي نمواً كبيراً خلال السنوات الـ5 الماضية، وسط توقعات باستمرار النمو حتى يتجاوز 4 أضعاف ما هو عليه الآن، نهاية العقد الحالي.

ففي عام 2020، كان معدل الإنفاق العالمي السنوي على الذكاء الصناعي نحو 93 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 827 مليار دولار بحلول العام 2030، وفق ما تشير إحصائيات موقع "ستاتيستا".
 
ووفق الموقع فإنّ عام 2024 شهد قفزة في معدلات الانفاق على الذكاء الاصطناعي بمقدار 50 مليار دولار، مقارنةً بعام 2023، وسط توقعات باستمرار نمو حجم الاستثمارات في هذا المجال.

وأورد الموقع إحصائيات عن الإنفاق السنوي الذي تمّ فعلياً منذ 2020 حتى 2024، مشيراً إلى أنه يقدر بـ741 مليار دولار، إضافةً إلى حجم الإنفاق المتوقع خلال السنوات المقبلة حتى عام 2030:
 
2020: بلغ حجم الإنفاق 93.2 مليار دولار.
 
2021: ارتفع حجم الإنفاق بأكثر من الضعف ليسجل نحو 2.3 مليار دولار.
 
2022: تراجع الإنفاق العالمي عن معدلات 2021 ليسجل نحو 125 مليار دولار.
 
2023: سجل الإنفاق العالمي ارتفاعاً جديدة ليصل إلى نحو 136 مليار دولار.
 
2024: واصل الإنفاق العالمي ارتفاعه ليسجل 184 مليار دولار.
 
2025: تشير التقديرات إلى أن الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 244 مليار دولار.
 
2026: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 320 مليار دولار.
 
2027: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 416 مليار دولار.
 
2028: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 529 مليار دولار.
 
2029: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 668 مليار دولار.
 
2030: تشير التقديرات إلى أنّ الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 827 مليار دولار.

تحديات الذكاء الاصطناعي

وبحسب موقع "ستاتيستا" فإنّ إدارة البيانات لا تزال تمثل أكبر تحدٍّ يواجه البنية التحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وهو يتمثل بأشكال مختلفة لشركات الذكاء الاصطناعي. فبينما تحتاج بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي بيانات في مجالات محددة، فإنّ أنظمة أخرى تواجه تحديات في إدارة وتنظيم البيانات التي حصلت عليها بالفعل.

وعلى سبيل المثال، فإنّ شركات الذكاء الاصطناعي التابعة للدول الكبرى تواجه تحديات تتعلق بامتناعها عن تخزين البيانات خارج حدودها لاعتبارات خاصة بكل دولة، وهو ما يقود لنقص في حجم المعلومات التي تحتاجها أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تطورها، بحسب الموقع.