أسرار مدهشة يكشفها البحث عن حقائق حول كوكب الأرض!

 تعريف كوكب الأرض
يتبيّن في البحث عن حقائق حول كوكب الأرض بأنّه خامس أكبر كوكب في النظام الشمسي، يبلغ نصف قطره 3959 ميلاً أو 6371 كيلومتراً. تعود تسميته "eartha" إلى ما لا يقل عن 1000 سنة، وهي كلمة من أصل ألماني تعني ببساطة "الأرض". تشكّل هذا الكوكب عندما استقرّ النظام الشمسي في التصميم الذي نشهده منذ حوالى 4.5 مليار سنة. وذلك، عندما سحبت الجاذبية الغاز والغبار من الفضاء.
تبعد الأرض مسافة وحدة فلكية واحدة عن الشمس، وبالتالي يستغرق ضؤوها حوالى 8 دقائق للوصول إلى كوكبنا. مع الإشارة إلى أنّ الوحدة تمثّل طريقة سهلة لمقارنة مسافة الكواكب من الشمس.
تغيّر شكل سطح الأرض منذ تشكّله للمرة الأولى، حيث أدت التعرية والعمليات التكتونية إلى تدمير وإعادة تشكيل معظم سطح الأرض. كما تتم إعادة تدوير الأرض، فتتكون صهارة شديدة الحرارة في أعماقها (صخور منصهرة مع مواد من البراكين) تندفع إلى السطح وتصبح صخراً صلباً. بعد ذلك، تؤدي الرياح إلى تآكل الصخور وتخلق شظايا صغيرة يتم دفعها مرة أخرى إلى الأرض ومن ثمّ تسخينها في الصهارة. تتكرّر هذه الدورة مراراً وتكراراً. 
كذلك تبيّنَ في البحث عن حقائق حول كوكب الأرض بأنّ الكوكب مرّ بعصر جليدي، حيث تجمّد الكثير من مياه الأنهار وانخفض مستوى سطح البحر إلى 120 متراً. 
هل كوكب الأرض مسطح أم كروي؟
يعتقد غالبية البشر أنّ الأرض عبارة عن كرة عملاقة، إلّا أنّها ليست كذلك. في الواقع، أظهر البحث عن حقائق حول كوكب الأرض أنّ شكلها أشبه بالكرة المسحوقة التي تنتفخ عند خط الاستواء بسبب دوران الأرض وتأثير الجاذبية. في السياق نفسه، يذكر العلماء أسباباً متعددة تؤكّد أنّ الأرض مستديرة غير مسطحة، نعدّد منها:

في حال كانت الأرض مسطحة، سيتكمن سكانها من رؤية الأشياء البعيدة جداً كمدينة تبعد مئات الأميال عن نظر الشخص. لكن، الحال ليست كذلك.
في حال كانت الأرض مسطحة، ستكون الظلال متساوية لأنّ الشمس ستضرب جميع الأماكن على الأرض بنفس الزاوية. لكن، في الواقع إذا وضعنا نفس الشيء في مكانين مختلفين على الأرض فسنجد ظلالهما تختلفان.
أمّا الدلالة الأخرى المتعلقة بالشمس فتظهر عند الغروب والشروق، وذلك باعتبار أنّ العالم لديه مناطق زمنية مختلفة. قد يحل الظلام في جانب على الأرض بينما يحل النور على الجانب الآخر مما يؤكّد أنّ الأرض كروية. 
عند خسوف القمر تعرض الشمس ظل الأرض على القمر، فيظهر دائرياً وليس مسطحاً. 

كم عمر كوكب الأرض؟
يُحدّد عمر الكوكب الذي نعيش عليه بحوالى 4.54 مليار سنة استناداً إلى أقدم الصخور والنيازك التي تم دراستها أثناء البحث عن حقائق حول كوكب الأرض. كما أنّ تاريخ الأرض مقسّم بحسب علماء الحفريات والجيولوجيين إلى حُقب زمنية، وبالتالي نحن نعيش في حُقب الحياة الحديثة. بدأت هذه الحقبة منذ حوالى 65 مليون سنة. 

ماذا عن موقع الأرض؟ 
يشير البحث عن حقائق حول كوكب الأرض إلى أنّ الأرض تبعد عن الشمس بمسافة 92 957 130 ميلاً، مما يجعلها صالحة للسكن. ففي حال كانت تقع في موقع عطارد أو الزهرة، سوف يتبخر غلافها الجوي ومياهها. أمّا إذا كانت تقع في موقع المريخ، فسيكون الجو بارداً جداً وبالتالي ستتجمد المياه هناك.

كيف تشكلت القارات؟
قديماً، كانت الأرض عبارة عن قارة واحدة عظمى تُسمّى "بانجيا". لكن، بفعل تحرّكها ببطء وانفصالها عن بعضها البعض تشكّلت القارات السبع التي نراها اليوم. وهي تشمل أميركا الشمالية، أميركا الجنوبية، أفريقيا، أوروبا، آسيا، أستراليا والقارة القطبية الجنوبية. كما يشير البحث عن حقائق حول كوكب الأرض إلى أنّ بانجيا لم تكن القارة العظمى الأولى بل سبقتها بحوالى 800 سنة "رودينيا". 

ما لا تعرفه عن كوكب الأرض..
الأرض هي الجسم الأكثر كثافة في النظام الشمسي عند 5.52 غرام لكل بوصة مكعبة. تتكون من 34.6% من الحديد، 29.5% من الأكسجين، 15.2% من السيليكون، 12.7% من المغنيسيوم، 2.4% من النيكل، 1.9% من الكبريت و 0.05% من التيتانيوم. أمّا سطح الأرض فهو مغطّى بنسبة 71% من الماء السائلة الضرورية للحياة والمسؤولة عن تعرية الأرض. والتعرية عملية من العمليات التي تحدث على السطح بهدف إزالة التربة أو الصخور أو المواد الذائبة من القشرة الأرضية ونقلها إلى موقع آخر.

تتكوّن الأرض من 4 طبقات رئيسية، تبدأ بنواة موقعها في المركز ويلفها اللب الخارجي والوشاح والقشرة. النواة الداخلية هي عبارة عن كرة صلبة مصنوعة من الحديد والنيكل، يبلغ قطرها 759 ميلاً ودرجة حرارتها تصل إلى 5400 درجة مئوية. أما اللب الخارجي فيبلغ سمكه حوالى 1400 ميل مكوّن من سوائل الحديد والنيكل. 

الطبقة الوسطة (الوشاح أو الميزوسفير) هو الجزء الذي يفصل بين اللب الخارجي والقشرة، وهو عبارة عن مزيج ساخن لزج من الصخور المنصهرة حوالى 1800 ميل (2900 كيلومتر). أخيراً، الطبقة الخارجية أو الوشاح يبلغ عمقها حوالى 19 ميلاً (30 كيلومتر) في متوسط الأرض لتصبح أرق بحوالى 3 أميال (5 كيلومترات) من قاع البحر إلى أعلى الوشاح. 

القشرة القارية والمحيطة والوشاح العلوي معاً يُعرفون بالغلاف الصخري، وهو عبارة عن صفائح ضخمة تتحرّك باستمرار. قد تصطدم أحياناً ببعضها البعض فتشكّل الجبال أو تطحن بعضها البعض فتحدث الزلازل. كذلك يمكن أن تنقسم عن بعضها، فعلى سبيل المثال تتحرك صفيحة أميركا الشمالية غرباً فوق حوض المحيط الهادئ، بمعدل يساوي تقريباً نمو أظافرنا. 

تحتوي الأرض على براكين مخبأة تحت المحيطات، فبركان "ماونا كيا" يُعتبر أطول من جبل ايفرست لكنّ معظمه تحت الماء. كذلك يؤكّد البحث عن حقائق حول كوكب الأرض أنّ أطول سلسلة من الجبال تقع أيضاً تحت قاع المحيطين القطبي الشمالي والأطلسي، إنّها أطول بأربع مرات من جبال الأنديز وجبال روكي وجبال الهيمالايا مجتمعة. 

الغلاف الجوي
يتكوّن الغلاف الجوي من 78% من النيتروجين، 21% من الأوكسجين، 1% من الغازات الأخرى كالأرجون وثاني أوكسيد الكربون والنيون. يتولّى الغلاف القريب من سطح الأرض مسؤولية حماية الأرض من الإشعاع الضار القادم من الشمس والنيازك، حيث يفكّكها قبل أن تضرب بالسطح. كما يؤثّر على مناخ الأرض على المدى الطويل والطقس على المدى القصير.
الغلاف عبارة عن طبقة رقيقة من الهواء تتكوّن من 5 طبقات مختلفة بحسب درجة حرارتها وفقاً للمعهد الوطني لأبحاث المياه والغلاف الجوي(NIWA). كما تخف تركيبة الغلاف في كل طبقة حتّى تتبدد الغازات في الفضاء وينخفض ضغط الهواء في الارتفاع مما يجعل من الصعب التنفس في السحب. وهذه الطبقات هي:

طبقة التروبوسفير 
وفقاً لNIWA، تبيّن أنّ التروبوسفير هي الطبقة الأدنى والأكثر كثافة. تحتوي على 75% من جميع الهواء في الغلاف وتمتد من سطح الأرض إلى ما يقرب من 5 إلى 9 أميال (8 إلى 14.5 كم). كما أنّ معظم طقس الأرض موجود فيها، فوفقاً لموقع الويب التعليمي CK-12 يتم إحداث اضطراب في التروبوسفير عندما تقوم الشمس بتسخين سطح الأرض مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الهواء أعلاه. بعد ذلك، يرتفع الهواء الدافئ ثمّ يتمدد ويبرد. 

طبقة الستراتوسفير 
هي الطبقة الثانية فوق طبقة التروبوسفير، تمتد على ارتفاع حوالى 31 ميلاً (50 كم). يقع في طبقة الستراتوسفير معظم الأوزون الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة الآتية من الشمس. تؤدي هذه الأشعة إلى تسخين هذه الطبقة. 

طبقة الميزوسفير 
تأتي الطبقة الثالثة من الغلاف الجوي مباشرة فوق طبقة الستراتوسفير، وتمتد إلى ارتفاع 53 ميلاً (85 كم) تقريباً. يسمّى الجزء العلوي منها بالميزوبوز ويعتبر أبرد جزء من الغلاف الجوي للأرض، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة حوالى ناقص 90 درجة مئوية، وفقاً للمركز الأميركي لأبحاث الغلاف الجوي. في الواقع، يشير العلماء إلى أنّ معظم النيازك تحترق في هذه الطبقة وتتشكل السحب العالية المعروفة باسم السحب المضيئة أحياناً في الغلاف الجوي المتوسط. 

الغلاف الحراري 
تقع طبقة الغلاف الحراري مباشرة فوق الغلاف المتوسط وتمتد إلى ما يقرب من 372 ميلاً (600 كم)، وفقاً لوكالة ناسا. تتميّز بانخفاض كثافة الهواء جداً فيها، حيث يعتقد العلماء أنّ معظمها جزء من الفضاء الخارجي. كما ترتفع فيها درجات الحرارة بسبب امتصاصها للأشعة فوق البنفسجية والسينية المنبعثة من الشمس. 

تحلّق في الغلاف الحراري المكوكات الفضائية، ويُذكر أنّها محل دوران محطة الفضاء الدولية حول الأرض.

الغلاف الخارجي
هي أعلى طبقة من الغلاف الجوي للأرض، وتمتد ارتفاعاً أعلى الغلاف الحراري بحوالى 6200 ميلاً (10000 كم) فوق سطح الأرض وفقاً لوكالة ناسا. يتكون الغلاف الخارجي من جزيئات من الهيدروجين والهيليوم المنتشرة على نطاق واسع، وبالتالي نادراً ما تصطدم.

الغلاف المتأين 
يمتد الغلاف المتأين عبر الغلاف المتوسط والغلاف الحراري والخارجي، بحسب وكالة ناسا. يتميّز بنشاطه الكبير، حيث ينمو ويتقلص استناداً على مقدار الطاقة التي تمتصها من الشمس. 

اليوم والسنة
عندما تشكّلت الأرض لأول مرة، كان طول اليوم الواحد حوالى 6 ساعات. لكن مع تباطؤ حركة دوران الأرض كل 100 سنة، يحصل اليوم على 0.0017 ثانية أطول، حتّى أصبحنا نشهد يوماً بـ 24 ساعة. وذلك، بسبب المد والجزر الذي يخلقه القمر بينه وبين الأرض. 
عندما تدور الأرض حول الشمس، فإنها تكمل دوراناً واحداً كل 23.9 ساعة. وبالتالي تستغرق الرحلة الواحدة حول الشمس، العام الواحد، 365.25 يوماً. على إثر ذلك، يُحتسب إجمالي أيام السنة على أساس 365 يوماً أمّا الربع المتبقي فيؤدي إلى إضافة يوم واحد كل 4 سنوات. تُعرف السنة ذات 367 يوماً بالسنة الكبيسة. 
أمّا الليل والنهار فيحدث أيضاً بسبب دوران الكوكب حول الشمس، حيث يتلقى الجانب المواجه للشمس ضوء النهار والآخر في الظلام.

الفصول
يميل محور دوران الأرض 23.4 درجة بما يتعلق بمستوى مدار الأرض حول الشمس. هذا الميل مسؤول عن الفصول الأربعة ويحدّد نصيب نصفي الكرة الأرضية من ضوء الشمس. لمدة نصف العام، يحصل النصف الشمالي على درجة حرارة أعلى من النصف الجنوبي، فيحصل الصيف في الجنوب. أمّا في الجزء الآخر من العام، فيحصل النصف الجنوبي على شمس أكثر من الشمالي وبالتالي يحصل الشتاء في الشمال.

ما الذي يميز كوكب الأرض؟
هدف البحث عن حقائق حول كوكب الأرض إلى دراسة ما الذي يميز الكوكب، فلاحظ أنّه يحتوي على الكثير من الأوكسجين والماء، فضلاً عن درجة الحرارة المناسبة للعيش، فالخاصية الأخيرة تعود إلى دوران الأرض حول خط وهمي يسمّى خط الاستواء يمر عبر الكوكب من القطب الجنوبي إلى الشمالي. لكن، لو كان الكوكب بزاوية مختلفة أو كانت الأرض أقرب إلى الشمس، فستتغير درجات الحرارة بشكل كبير وستكون الحياة مستحيلة. 
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الأرض محمية من الإشعاع الشمسي الضار بواسطة مجالها المغناطيسي ودافئة بواسطة غلافها الجوي العازل. لكن، بدأنا نشهد اليوم احتراراً سريعاً بشكل غير عادي بسبب غازات الاحتباس الحراري، المتزايدة بفعل الأنشطة البشرية، المؤدية إلى حبس الحرارة في الغلاف الجوي. ذلك، بحسب الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC). 
بالإضافة إلى هذه المميزات، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ العمليات التي تحدث على الأرض تكوّن الموارد المعدنية وموارد الطاقة التي تشكّل أساس المجتمع التكنولوجي الحديث.

أهم النقاط أو المناطق على الأرض؟
تُعرف أنتاركتيكا بأنّها أبرد نقطة على الأرض بدرجة حرارة تصل إلى ناقص 73 درجة مئوية. أمّا الدرجة الأدنى كانت محطة فوستوك الروسية، حيث انخفض الهواء إلى ناقص89.2 درجة مئوية في 21 تموز/يوليو 1983 بحسب تسجيلات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. 
أدنى نقطة على الأرض هي تشالنجر في عمق خندق ماريانا في غرب المحيط الهادئ، تصل إلى حوالى 36200 قدم (11034 م) تحت مستوى سطح البحر. أمّا، أعلى نقطة فوق سطح البحر هي جبل ايفرست على ارتفاع 29032 قدماً (8849 متراً). 

القمر 
تمتلك الأرض قمراً واحداً يحافظ على استقرار تمايل الكوكب، مما يجعل مناخه أقل تغيراً على مدى آلاف السنين. يُعتقد أنّ القمر تشكّل بفعل اصطدام قطع كبيرة من الصخور، مما أدى إلى انتشار جزء من باطن الأرض. بعد ذلك، اجتمعت هذه القطع معاً حتّى تشكّل القمر.
المياه
أكثر من 96% من المياه تعتبر مياه المحيطات المالحة. أمّا المياه العذبة اللازمة للاستهلاك فتتوفّر بسبب تساقط الأمطار وانتقالها إلى الجداول والأنهار والبحيرات والمياه الجوفية. كما إن إمدادات المياه غير المرئية تحت أقدامنا تؤدي إلى تدفق المياه في الأنهار حتّى في ظل عدم تساقط الأمطار. 

معلومات عن كوكب الأرض للأطفال
تبيّن في البحث عن حقائق حول كوكب الأرض أنّ قارة آسيا تغطي حوالى 30% من جميع الأراضي، ويسكن فيها حوالى 60% من سكان العالم. 
يسافر كوكب الأرض عبر الفضاء بسرعة 826 كيلومتراً/67.000 ميل في الساعة، لكننا لا نشعر بهذه السرعة المذهلة. 
سطح الأرض مغطّى بحوالى 71% من الماء و29% يابسة. 
خليط الهواء الذي يلزمنا مكوّن من النيتروجين، الأوكسجين، الأرجون وثاني أوكسيد الكربون. 
كوكب الشمس ضخم جداً لدرجة أنّه يمكن أن يتّسع أكثر من 1.3 مليون كوكب بحجم الأرض.
تقع الأرض مع النظام الشمسي في مجرة درب التبانة.
نواة الأرض هي الطبقة الأعمق والأكثر سخونة، ودرجة الحرارة فيها أكثر سخونة من سطح الشمس. 
الصور الأولى للأرض المأخوذة من الفضاء كانت في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1946.

كيف أرى كوكب الأرض؟
يمكنك الضغط على خريطة كوكب الأرض من خلال النقر المزدوج هنا: Google Earth، وذلك، لرؤية كوكب الأرض من الفضاء واختيار مكان لطالما رغبت بزيارته، حيث ستحصل على تجربة استكشافية ممتعة. 
البحث عن حقائق حول كوكب الأرض توصل إلى مراحل مهمة ساعدت في الكشف عن أسرار تكونه واستمرار الحياة على سطحه. لكن، البحث لا يزال مستمراً والعلماء يتوصلون باستمرار إلى معلومات الجديدة. أمّا مهمتنا الحالية والمستعجلة تكمن في حماية الكوكب من التلوث الذي تسببه الأنشطة البشرية.